إلى ظلي وضوء عتمتي، وصوابي الوحيد بين طيات الخطأ، إلى مروَ مُرِّ قلبي، إلى تورد ورد وريدي، تفاصيل يومي، ساعاتي وأيامي، قيدتك سجنتك وحكمتك بلسان العشق مؤبدةً في قلبكَ، وعلمتكَ كيف تتفوه بأُحِبُّكِ بلا تردد، وكيف تُقام صلاة الهيام، فأخبرني (كيف نخفي حُبّنا والشوق فاضح)؟
لأويقاتنا، لكؤوس الشاي، وعبد الرحمن محمد ” بروحي فتاة ” ، لكُلّ الأماني في صدري عنك ولك وبك، لذاك المكان الذي جمعنا لأول مرة، لخدشٍ بين حاجبيك أدعو الله أن أقبله يومًا، يا كُلّ حالي وأحوالي وحولي، حال الحول أن يحول بحالنا فأنا لك وأنت لي ودون ذلك محال.
كن لي ملجأً أكن لك وطنًا آمنًا، واحتضني يتيمةً بين يديك احتضنك طفلًا بتلابيب قلبي، ظمأً ارتوى بحنين صوتك، كن لي لحظة كلحظة لقاء تقيك موتًا وتعطيك عمرًا، كن أنت لي وكفى.
Comments
0 comments