مقالات ونصوص متنوعة

كُنت أستحق التخلي، بقلم: سمآح رياض البطش

كنت انا استحق التخلي! ام كان التخلي عني سهلاً؟

سؤال يُراودني دائما! أتعجب منك!

اذهب إلى مرآتي و انظر إلى نَفسي و اقول : كُنت انا الحبيبة الأم التي أنجبتك من رحم الحُب و حملتك في قلبها العُمر كله، كنت أنا الحبيبة الأخت الي تحمل حنان الدُنيا بأكمله ل أخيها، كُنت انا الحبيبة الصديقة التي تستمع لك دون ملل و التي تشاركك جميع تفاصيلك اليومية، كُنت لك كُل ما تريد… و كنت لي ما تريد ان تكون انت ، انظر في نفسي و إلى عيناي … اسأل نفسي أسئلة معروفةَ الأجوبة، انظر إلى أي درجة من الجنون اوصلتني، و كانت من بين الأسئلة ( هل خُنته! هل اهمتله! هل خذلته! هل تركته يوم بحاجتك!) جميع اجوبتي كانت لا، فيُراودني السؤال نفسه، هل كُنت استحق التخلي؟

ام كان التخلي عني سهلاً!.. نعم كان التخلي عني سهلاً جداً انا لم اكُن استحق التخلي لكنه التخلي عني سهل بالنسبة لك، فأنت الذي تطلبه يكون لك و الذي تريده يكون لك.. انا التي كُنت سهلة و انا التي رفعتك فوق كل شيء حتى نفسها و انا التي جَعلت التخلي عني سهل لان حُبي أتاك بسهولة و اهتمامي و جميع مشاعري… نعم استحق لأني أحبك.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
نِصف حياة، بقلم: إيمان بدير الأشرم
التالي
عن أبي، بقلم: زين فيصل العمري

اترك تعليقاً