بسـم الله الرحمـٰن الرحـيم ﴿إنَ الذينَ يؤذونَ اللهِ ورَسولِهُ لَعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدَّ لهم عذابًا مُّهينًا﴾ صدقَ الله العظيـم
في الرابِـع والعِشرين مِن أُكتوبر من العـام عِشرين عِشرين .
إستَيقظَ المُسلِمونَ صَباحًا عَلى خَبرَ “تَعالي وسُخرِية فَرنسـا عَلى رَسولِنا مُحَمد صَلى الله عَلَيه وآله وسَلم”
وإنتَشَرَ الخَبر !
ومَن مِنكم يَجرُأ على أن يَتعالى على رَسولِ الله !
ومَن تَكون حَتى تَمِسَ رَسولي بِأذى .
رَسولنا ، مَن حـافظ على حُقوقِكَ كَـبَشر ، أن كُنتَ تُعَدُ مِنهُم !
رَسولنا ، مَن حـآرب سَنواتٍ كَثيرةَ مِن أجلِ قِيـام حَضارة ، حَضارةٌ تَقومُ عَلى إحتِرامِ الإنسـان ، عَلى أنهُ مَخلوقٌ مُكَرم ، ومُيزَ بِالعَقلِ ، ولـٰكن العَقل عُدِمَ عِندَ بَعضِ البَشـر ، فأصبَحوا مِثلُهم مِثلُ الحِيوانات .
رَسولنا ، مَن يَجتَنِبُ الحُروب ، وإن قـامَت لا يَقتُل طِفلًا ، ولا نِساءً ، ولا عَجوزًا هَرِمًا ، ولا يُؤذي شَجَرة ، ولا يَهدِمُ بِناءً حَتى ، هـذا هو رَسولي ، فَمَن أنتَ لِتؤذيه ؟
نَحنُ أُمَةُ مُحَمد ، فلا تُصِب رَسولَها ، ولا دينَها ، ولا خالِقَها .
في الخـامِس والعِشرين مِن أُكتوبر من العـام عِشرين عِشرين .
إستَيقَظنا عَلى ألَمِ الأمس ، على ألَمِ سُخرية فَرنسـا مِن نَبينا مُحَمد صَلى الله عَلَيه وآله وسلم .
ألَمُنا خُفف ، فَتَحنا مَواقِع التَواصُل الإجتِماعي ، كَكُلِ صَباح ، رَأينا الأخبار ، وَجدنا خَبرَ “حَريق هـائِل في فَرنسـا في ميناء ‘لوهافر’ يؤدي إلى إجلاء المِئات’. ”
وكَأن الله يَنتَقِم لِرَسولِنا الكَريم ، فَمَن يَمِسُ الرَسولَ بِأذى ، يَنالُ أشدَ العِقاب ، فالجَزاء مِن جِنس العَمل ، ويَستَحِقونَ ما رَأوه .
رسم : شهد جهاد الشلبي
Comments
0 comments