مقالات ونصوص متنوعة

مقال بقلم تالا علي أصرف(نص نثري)

بسـم الله الرحمـٰن الرحـيم ﴿إنَ الذينَ يؤذونَ اللهِ ورَسولِهُ لَعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدَّ لهم عذابًا مُّهينًا﴾ صدقَ الله العظيـم
في الرابِـع والعِشرين مِن أُكتوبر من العـام عِشرين عِشرين .
إستَيقظَ المُسلِمونَ صَباحًا عَلى خَبرَ “تَعالي وسُخرِية فَرنسـا عَلى رَسولِنا مُحَمد صَلى الله عَلَيه وآله وسَلم”
وإنتَشَرَ الخَبر !
ومَن مِنكم يَجرُأ على أن يَتعالى على رَسولِ الله !
ومَن تَكون حَتى تَمِسَ رَسولي بِأذى .
رَسولنا ، مَن حـافظ على حُقوقِكَ كَـبَشر ، أن كُنتَ تُعَدُ مِنهُم !
رَسولنا ، مَن حـآرب سَنواتٍ كَثيرةَ مِن أجلِ قِيـام حَضارة ، حَضارةٌ تَقومُ عَلى إحتِرامِ الإنسـان ، عَلى أنهُ مَخلوقٌ مُكَرم ، ومُيزَ بِالعَقلِ ، ولـٰكن العَقل عُدِمَ عِندَ بَعضِ البَشـر ، فأصبَحوا مِثلُهم مِثلُ الحِيوانات .
رَسولنا ، مَن يَجتَنِبُ الحُروب ، وإن قـامَت لا يَقتُل طِفلًا ، ولا نِساءً ، ولا عَجوزًا هَرِمًا ، ولا يُؤذي شَجَرة ، ولا يَهدِمُ بِناءً حَتى ، هـذا هو رَسولي ، فَمَن أنتَ لِتؤذيه ؟
نَحنُ أُمَةُ مُحَمد ، فلا تُصِب رَسولَها ، ولا دينَها ، ولا خالِقَها .
في الخـامِس والعِشرين مِن أُكتوبر من العـام عِشرين عِشرين .
إستَيقَظنا عَلى ألَمِ الأمس ، على ألَمِ سُخرية فَرنسـا مِن نَبينا مُحَمد صَلى الله عَلَيه وآله وسلم .
ألَمُنا خُفف ، فَتَحنا مَواقِع التَواصُل الإجتِماعي ، كَكُلِ صَباح ، رَأينا الأخبار ، وَجدنا خَبرَ “حَريق هـائِل في فَرنسـا في ميناء ‘لوهافر’ يؤدي إلى إجلاء المِئات’. ”
وكَأن الله يَنتَقِم لِرَسولِنا الكَريم ، فَمَن يَمِسُ الرَسولَ بِأذى ، يَنالُ أشدَ العِقاب ، فالجَزاء مِن جِنس العَمل ، ويَستَحِقونَ ما رَأوه .

إقرأ أيضا:المكونات الاساسية لمستحضرات التجميل

رسم : شهد جهاد الشلبي

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
نص نثري بقلم رهام محمد عبدالرحيم
التالي
نص نثري بقلم خلود جميل أبو نمر

اترك تعليقاً