فوائد التعلم عن بعد في زمن الكورونا

في ظل التحديات الراهنة، لم تقف مسيرة التعليم و التألق بالعلم بل واصلت بالمسير للنهوض بجيل واعد لا مثيل له جيل الزمن الصعب (جيل كورونا).
التعليم من أهم موقومات العطاء ، ولا يمكن الاستغناء عنه، وكي لا يتوقف العلم كان الحل الأمثل هو نظام التعلم عن بعد، الذي جعل العلم متاح لكل مكان وزمان، يقف بوجه الصعوبات والتحديات، فالتعلم عن بعد من أفضل وسائل ممارسة التباعد مع استمرارية العلم من خلال منصات التعليم و آليه مميزة لتقديم الإمتحانات و حل الواحبات وبالإضافة شرح وتسليم التقارير والأبحاث.
رغم الصعوبات التي واجهها التعليم عن بعد من ضعف بالإمكانيات ،وعدم توفر الأجهزة في جميع المنازل ، وسوء البنية التحتية في بعض الأحيان ، إلا أن له الفضل في إكمال مسيرة العلم ، وعدم توقف التعليم في ظل الظروف القاهرة .
للتعلم عن البعد العديد من الإيجابيات ومنها :
١) منح الطلبة فرص أكبر لإكمال مسيرة العلم مها كانت الظروف.
٢)تطوير وسقل مهارات الطلاب من خلال التجربة الفريدة التي تقدمها آليه التعليم عن بعد.
٣)ضبط الوقت وحسن التصرف .
٤)توفير الجهد في التنقل والمال لمكان التعلم.
٥)إمكانية استرجاع المحاضرات والحصص الدراسية في أي وقت كان ، والإعداة للإستفادة.
٦)عدم الإختلاط بالزملاء والناس وخاصة في حالات الأوبئة والمرض.
٧)التعرف على أشخاص وجنسيات من مناطق مختلفة حول العالم و الاستفادة من خبراتهم.

أما سلبيات التعلم عن بعد فتقتصر على انخفاض التفاعل بين الطلاب بعضهم البعض، وفقدان الجو العام للمحاضرات، والأهم من هذا كله ضعف شبكة الإتصال التي قد تكون في بعض الأحيان سبب مانع لتلقي المعلومة أو تقديم الإمتحانات أو التفاعل بين المرسل والمتلقي، حيث يفضيل بعض الطلاب المحاضرات التقليدية، كما قد يجد البعض صعوبة في التعلم الذاتي، غير أن هناك أشخاص لا تتوفر لديهم الإمكانيات والدعم اللازمة للحصول على هذا النوع من التعليم.

Comments

0 comments