سأكتب عن كل المحن ….
فالكتابة لن يغيرها الزمن …
فانا أعيش وفي ملامحي وطن ..
قلمي سيكتب عن أوطانٍ بلا مدن ..
أوطانٌ إحتلها الغريب والفتن …
فاصبح بأوطاني لا احد يؤتمن ..
فلسطين تنادي …منذ قديم الزمن ..
سوريا تعاني ومن أضلاعها صنع الكفن …
عراقٌ ضائعٌ لا حكم فيها ولا شيء محتصن …
وليبيا الخضراء الطفل فيها للبندقية يحتضن …
وتونس ومصر والجزائر واليمن … فالوضع فيها محزنٌ محزن …
يكاد ينسى بأوطاني ..صوت الأذان والمؤذن …
أوطانٌ ..أصبح الطفل فيها يسجن ..
ولم يبقى اي دماء حتى تحقن …
الى متى سيبقى القتل للعروبة يدندن ..
علمو أولادكم أن العروبة أغلى من كل ثمن …
سنبقى على عهد الياسين والوطن ..
وسنرفع سلاحنا بوجه العدو والفتن ..
وستنهض بلاد العرب وننسى طعم الحزن ..
وسنقف وقفة رجلٍ واحدٍ ضد كل عدو يتمسكن …
وسنهتف عاش عاش عاش الوطن رغم كل الآهات والمحن ….
بقلم محمود عماد عبد الفتاح فاضل
««««« 24/10/2018
5:00 AM
Comments
0 comments
