مقالات ونصوص متنوعة

التشاؤم

التشاؤم سلوك عقليّ يتوقعُ فيها أسوء النتائج وأكبر الخسائر لموقفٍ معيّن، يتجه المتشائمون في التركيز على السلبيّات والعواقب الوخيمة ، وفكرة التشاؤم بحد ذاتها تقع المرء في المخاطر و العقبات ؛لأنه يميل للطريق المعاكس للراحة والسرور.
إنّ المتشائم يرى النّصفَ الفارغ من الكأس وهذا ما يجعل المتشائم يدخل بعقبات نفسية شديدة تضر بصحته حيث تجعل منه في بعض الأحيان شخص متخوف من جميع الأمور غير قادر على أخد قرار سليم . و للنّزعةِ التشاؤميّة آثارٌ على جميع مجالات التفكير الرئيسية وهي غالباً ما تكون ضارة لصاحبها.

الفلسفة التشاؤميّة هي الفكرةُ التي تنظرُ إلى العالمِ بأسلوبٍ يتّسمُ بمناهضةٍ صارمة للتّفاؤل. هذا الشكل من التشاؤم ليس تصرّفًا عاطفيًّا كما يوحي المصطلحُ عادةً، بل هو فلسفة أو نظرة عالميّة تتحدى مباشرةً فكرةَ التقدم، وما يمكن اعتباره مزاعم التفاؤل القائمة على الإيمان، فغالباً ما يكون المتشائمون الفلسفيون من الذين يؤمنون أَنْ ليس للحياةِ أيّ معنىً أو قيمةٍ جوهرية وهم بذلك يرجعون للوراء في حياتهم على جميع الأصعدة. ومع ذلك، مع التعويد والتدريب و المحاولة والعلاج يمكن أن يحول المتشائم حياته لجنة ويتعلم التفاؤل و يكون قادر على الحياة بشكل هادئ و رائع فالحياة بحاجة لكم هائل من التفاؤلات لينعم الإنسان بالطمأنينة .

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
الحناء
التالي
صوم يوم عرفة

اترك تعليقاً