مقالات ونصوص متنوعة

رَجلٌ لَيسَ كَمثلهِ رَجل

مُنذُ ثلاثةٍ وعشرينَ عامًا وأنا أهوى رَجُلًا ليسَ كَمثلهِ رَجل.
رَجُلٌ يضعُ شمسهُ في أَعيُننا كَي تُشرق فينا ويُشرقَ كُلَ يومٍ بنا.
جَلستُ على إِنفرادٍ مع قلمي لأَكتبُ ما قَدْ يليقُ بهِ، إلا أنْ قلمي إستوقفَ خطَّ الكلمات وكأَنهُ يقول : مهما كتبنا وتشارك الكلمات ِ مع الأَوراق لن نستطيع وصفَ فارس ٍ نبيلٍ من نبلاءِ الواقع والحياة.
فراسٌ ، فارسٌ، نبيلٌ، بطل قلبي أميرُ روحي.
فمنذ ثلاثةٍ وعشرينَ عامًا كانَ صوتُهُ أولُ الأَصواتِ التي سَمعْتُها عِندما حَمَلَني بينَ ذِراعيهِ وإقتربَ مني مُقبِلًا جبيني مُكَبِرًا في أذني لأَكُفَ عن البُكاءِ حينها لولهةٍ من الزمن .
أَيعْقَلُ بأنْ أَكونَ قْدْ شعرتُ حينها بأنني بينَ يدي، من سيحتويني إلى آخرِ العُمر، من سأَنظُرُ إليه بتباهٍ طيلة العُمر ِ من سأُناديه بأبي ( بابا ) .
يا قِطعةً من فؤادي يا بَطلي الدائمَ على مَرِّ الزَّمان.
يا من أَنظرُ إليك بقلبي.
يا لحنَ حياتي الجميل.
يا دُرَّةَ عيني وقِبلَةَ روحي، دُمتَ لي كُلَّ جميل ٍ، دُمتَ لي فَخرًا ، قُوةً وسَندًا فكُلما عرقلَتني الحياة ُ وأسقَطتني وَجدُتُكَ أول القادمين َ لتساعِدني على النُّهوضِ من جديد والمُضيِّ قُدمًا .
لروحِ قلبي.

#Sara_Alhammad

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
بين أَوراقي
التالي
ولدان ٌٌ أَنتي.

اترك تعليقاً