ضُعفاءُ نحن ..
نحيا في زقاقِ الألم ..
ونقذِفُ بسعادتِنا إلى المنفى البعيدِ .. البعيد ..
نتحرّرُ من خُرافتها و نقبضُ بقوةٍ على أسوارِها خشيةَ أنْ تتسرّب !
نُجالِسُ الّليل .. ، ونفتحُ في الظلامِ نوافِذَ ذِكرياتنا المأساويّة ..
نُقاتِل في غِمارِ معركتِنا ..، ونشربُ نبيذَ أوجاعنا ونقول هل مِن مزيد ..!!
و لا نعلم لماذا علينا أنْ نتحمّل كلّ هذهِ المتاعب؟ !
ويبقى السُّؤال ..
أَ لأننا أقوياء ؟! ..
أم لأنّه العَجز !
نحزنُ بخَوف ..، و نتقبّلُ الاعتذار فقط لنُسكتَ قلوبنا التي تظلُّ تبكي إلى الأبد ..
نتعمّدُ الخِذلان .. و أذيّة القُلوب ..
ونحن نعلم أنّ الفُراق لن ينهي الحُب ..
و أنّ عصافير الحنين ستُطلَقُ من أقفاصِها يوماً وترجِعُ ..
نُحارِبُ لننسى رُغمَ أنّنا لا نودُّ النِسيان ..
ننخذِلُ ثُمّ نُقيمُ عزاءَ أحلامنا ..
و نبتُرُ أجنحةَ أُمنياتنا قبل وصولِها لِلشُّهُب ..
نتوقّعُ الأسوأ دوماً لنتقبّلَ العيشَ في واقِعِنا هذا الأسود المَحتوم ..
ونقولُ كفَانا حياةً .. فَغدُنا ليسَ لنا ..!
نحيا في زقاقِ الألم ..
ونقذِفُ بسعادتِنا إلى المنفى البعيدِ .. البعيد ..
نتحرّرُ من خُرافتها و نقبضُ بقوةٍ على أسوارِها خشيةَ أنْ تتسرّب !
نُجالِسُ الّليل .. ، ونفتحُ في الظلامِ نوافِذَ ذِكرياتنا المأساويّة ..
نُقاتِل في غِمارِ معركتِنا ..، ونشربُ نبيذَ أوجاعنا ونقول هل مِن مزيد ..!!
و لا نعلم لماذا علينا أنْ نتحمّل كلّ هذهِ المتاعب؟ !
ويبقى السُّؤال ..
أَ لأننا أقوياء ؟! ..
أم لأنّه العَجز !
نحزنُ بخَوف ..، و نتقبّلُ الاعتذار فقط لنُسكتَ قلوبنا التي تظلُّ تبكي إلى الأبد ..
نتعمّدُ الخِذلان .. و أذيّة القُلوب ..
ونحن نعلم أنّ الفُراق لن ينهي الحُب ..
و أنّ عصافير الحنين ستُطلَقُ من أقفاصِها يوماً وترجِعُ ..
نُحارِبُ لننسى رُغمَ أنّنا لا نودُّ النِسيان ..
ننخذِلُ ثُمّ نُقيمُ عزاءَ أحلامنا ..
و نبتُرُ أجنحةَ أُمنياتنا قبل وصولِها لِلشُّهُب ..
نتوقّعُ الأسوأ دوماً لنتقبّلَ العيشَ في واقِعِنا هذا الأسود المَحتوم ..
ونقولُ كفَانا حياةً .. فَغدُنا ليسَ لنا ..!
Comments
0 comments