– وجس
١٢:١١ م
يرتجِف فنجان القهوَة اللعِينة بين أصَابعي ؛
ليرتطم فيضَانه على حافة لِحاف سرِيري الأبيَض المُصفر
لم تعد تسعُني يدي على حَمل مصدر قلقِلى ذاك !
حاولت التحَاشي ، الأختباء من وجسِي منهُ إلا أنّي في كل مرّة أهرُب منه أعُود إليه لا لسِواه
اليوم الحادِي عشر ، ورقة مُلطخة بالقهوة قلَم وأنا ولا نستطيع الإرتباط سوياً !
الحُب والشغف مُكتسبان أما الوجس فهو بالفِطرة نقتاته كأكسِير الحيَاة داخل أحشاء أمهاتنا لنخرُج منها نصرخ عليها وبين يديها.
يسألوني عنها كعشِيق فارقتهُ رغم عُذريته لما غادرتها ؟
ما رأيكُم بالخذلان ؟ خدلتنِي فتركتُها لتصارع زحام أفكاري المُبعثرة بسببها ، كما تركتنِي أقتات من وجس!
أتعلم !
سبَق لي أن وقفت فِي هذِه النُقطة لم أقفز منها قط وقفتُ عندها لعدة ثواني حتى أرتطمت بجدار الحيَاة فصدني !
لم يفعلها كسابقته هذه المرة أكسرُوه كما كسرُوا غيمتِي وحرقُوها إعلاناً للسطحية المُلهمة في أحشائِهم المسودة من أهوال النِفاق والغيض.
نعم فارقت الكتابة أو ربما قد غادرتني ما الفرق ! في الواقع لم أعد أعلم ماهية ما حدث لي ومَا أنا عليه منذ حِينها وما لا أعلمه حقا من يكتب هذه الأسطر البلهاء الأن ؟
١٢:١١ م
يرتجِف فنجان القهوَة اللعِينة بين أصَابعي ؛
ليرتطم فيضَانه على حافة لِحاف سرِيري الأبيَض المُصفر
لم تعد تسعُني يدي على حَمل مصدر قلقِلى ذاك !
حاولت التحَاشي ، الأختباء من وجسِي منهُ إلا أنّي في كل مرّة أهرُب منه أعُود إليه لا لسِواه
اليوم الحادِي عشر ، ورقة مُلطخة بالقهوة قلَم وأنا ولا نستطيع الإرتباط سوياً !
الحُب والشغف مُكتسبان أما الوجس فهو بالفِطرة نقتاته كأكسِير الحيَاة داخل أحشاء أمهاتنا لنخرُج منها نصرخ عليها وبين يديها.
يسألوني عنها كعشِيق فارقتهُ رغم عُذريته لما غادرتها ؟
ما رأيكُم بالخذلان ؟ خدلتنِي فتركتُها لتصارع زحام أفكاري المُبعثرة بسببها ، كما تركتنِي أقتات من وجس!
أتعلم !
سبَق لي أن وقفت فِي هذِه النُقطة لم أقفز منها قط وقفتُ عندها لعدة ثواني حتى أرتطمت بجدار الحيَاة فصدني !
لم يفعلها كسابقته هذه المرة أكسرُوه كما كسرُوا غيمتِي وحرقُوها إعلاناً للسطحية المُلهمة في أحشائِهم المسودة من أهوال النِفاق والغيض.
نعم فارقت الكتابة أو ربما قد غادرتني ما الفرق ! في الواقع لم أعد أعلم ماهية ما حدث لي ومَا أنا عليه منذ حِينها وما لا أعلمه حقا من يكتب هذه الأسطر البلهاء الأن ؟
Comments
0 comments