في الواحدِ والثلاثينَ من كانونٍ الأوّل :
كانتْ أخرَ قهقهاتٍ تخرجُ مِن صميمِ قلبي،
كان أخرَ كوبَ شايٍ إستمعتُ بإحتسائِهِ وأنا على الشرفةِ أنتظِرُ السحاباتِ المُحَمَّلةِ بالثلوجِ ؛ لعشقي لها .
في الواحدِ من كانونٍ الثاني :
لن يعدْ هُناكَ شيءٌ يستحقُ السعادة !
(وصَفّتُها بالسعادةِ ؛ لأنني أزالُ على أملٍ أن تعود ، أي أنني لم أصِفها بالإبتسامةِ ؛ لأنني سِرُّ إبتسامتهم وسِرُّ نشرِها .! )
في الواحد من شَهرِ شباط :
بدأتْ خطوطٌ مُتعرِجَةٌ تَظهَرُ أسفل عَيّني نتيجةَ السهرِ والتفكيرِ الدائمْ .
بتلك الشوارعِ التي كانَ في صميمها ذكرياتٌ لن تذهب من قلبي وعقلي أوّلًا حُذِفَتْ وذهَبَ أثَرُها مع مرورِ الأيامْ
حقٍّا كانتْ أغلى ما أملكْ أفتقدُها بشدةٍ كبيرة.
Comments
0 comments