بينَ تلك الجدرانِ المُفحمةِ بالسوادِ
أتَخبط كَتائهٍ مُشرد
أصرخُ بأعلى صوتي
لم أر أحدا يلتفتُ نحوي
و يتجاهلُ الجميعُ صَرخاتي
أتَخبط كَتائهٍ مُشرد
أصرخُ بأعلى صوتي
لم أر أحدا يلتفتُ نحوي
و يتجاهلُ الجميعُ صَرخاتي
أصنام أهم ولربما أكثر..
لمْ يلمح أحدهُم وَجَعي
وآهاتِ أفئدتي تضج خيبة
وتساؤلا أكنت للحب جرما؟
أصبحتُ وحيدًا شاردًا
يبحثُ عن منفى
روحًا تملك به العزاءُ مسبقًا،
أرقد كطفلٍ سلمَ أمرهُ للنومِ
بجوارِ غرفتكِ المظلمةُ
لم أُميز ممن خُدعت أكان َ شُعوري
أم أنت؟
كَطيرٍ أُسر في قفصٍ مبتذل وقع كضحيةٍ ضعيفةٍ ،كمريضِ سرطانٍ نهشت أعضاءِ جَسده بلا رأفة
كقلبٍ فقد نبضاته،
ربما تجاوزت مبالغتي عنان السماء والوعي
ولكن كلُ ما هُو بسيئ ترعرعَ بي
وبكل ما أملك.
الأردن
Comments
0 comments