علاج هواء الرأس

علاج هواء الرأس ممكن ومتاح في الطب البديل والشائع  ولديه مرض مزعج غالبا ما يضر الشخص المصاب بألم شديد يؤثر عليه ويمنعه من إكمال حياته بالكامل

هواء الرأس
يسمّى كذلك تنسيم الرأس، أو الفري أو الفتق، وهو أحد الأمراض التي تصيب الرأس وبالأخص الدماغ، ومن أعراض هذا المرض حدوث صداع في كلّ من الصدغين والدماغ وكذلك بين العينين، وهذه الأعراض تساهم في جعل المصاب غير قادر على تحمل أي ضوضاء أو أصوات مرتفعة، وأيضًا أي ضوء قوي، وهذه الحالة المرضية لا يعترف بها الأطباء، ولكن هذا المرض يمتلك تفسير منطقي في الطب الشعبي، ويفسر هذا النوع من الطب هذه الحالة، بأنّها ردة فعل الجسد الطبيعية، نتيجة لتعرض الإنسان لدرجة حرارة باردة وهو دافئ، وإن له عدة خطوات علاجية.

علاج هواء الرأس
هذا النوع من الأمراض لا يتواجد له علاج سريع ولكن هناك بعض الأساليب التي تساهم على تخفيف أعراض هذا المرض، ومن هذه الطرق:

المُعالجة باستخدام الحجامة، وهذا الأسلوب يساهم على تخفيف الألم الذي ينتج عن هذا المرض.
أن يتناول الإنسان المسكّنات ويحرص كذلك على راحة الجسد وتدفئته، ومن الواجب الحظر من عمل تدليك للرأس؛ لأنّ هذا الأسلوب يتسبب في حدوث انزلاقات في الرأس.
تطبيق الرأس عبر استعمال خليط زيت الزيتون، وتحضير هذا الزيت بخلط ملعقتين من مطحون حبة البركة مع نصف كأسٍ من زيت الزيتون، وبعد ذلك نضع الخليط على النار حتى ترتفع درجة الحرارة، ونقوم بوضع الخليط على الرأس وبالأخص في منتصف الرأس، وبعد ذلك نغطى الشعر باستعمال كيس بلاستيكي، وبعد ذلك نستخدم منشفة، وعلى المريض بعد هذا أن يخلد للنوم حتى يسمح لرأسه بأن تتعرف، حتى يتخلص من الألم بشكلٍ نهائي، وتكرر هذه الطريقة حتى التخلّص بشكل نهائي هذا المرض.
عبر أن يستنشق الشخص بخار مغلي الأعشاب، ويقوم بتحضير هذا المغلي من خلال إضافة ملعقة كبيرة من الكمون، وملعقة صغيرة من كلّ من المرة وحبة البركة، إلى نصف لتر من الماء، وبعد نضع الخليط على النار حتى يغلي، وبعد ذلك نضعه على المريض ونعرض رأسه للبخار المغلي لمدة عشر دقائق، ومن الأحسن أن نغطي الرأس باستخدام منشفة.
عجينة الأعشاب: وتُعجن باستعمال الخل وتدفأ وبعد ذلك نطبقها على رأس المريض، وتلفّ بشكلٍ مُحكم، وبعد هذا نتركها طوال الليل، ونعمل على تكرار هذا لمدة لمدّة أسبوع كامل، أو حتى يقوم المريض بالتخلص من آلامه بشكلٍ نهائي من آلام الرأس.
اسباب هواء الرأس
أن يتعرض الشخص بشكلٍ كبير للبرودة التي تصدر من المكيف.
أن تنشط بعض أنواع البكتيريا في الجهاز التنفسي، وتنشط الأخص في فصل الشتاء.
قلة مستوى الفوسفور والبوتاسيوم والماغنيسيوم في الجسد، وترفع من نسبة إصابة الجسد بهذا المرض.
قلة مستوى السوائل في الجسد.

Comments

0 comments