مقالات ونصوص متنوعة

المطار المُخيف، بقلم: سدرة محيميد “قصة”

العنوان: المطار المُخيف
الكاتبة: سدرة سامر محيميد

مِن أغرب المطارات الّتي سوفَ تسمع عنها !
هذا المطار الغريب مُمتلىء بالرسومات والتُحف الشيطانية وجميع هذهِ الأشياء تدل على الماسونية وعبدة الشياطين وأشياء عديدة ومرعبة جداً!
أشياء لا تصلح بأن تكون موجودة في داخل المطار!
وهُناك لوحة حجرية موجودة بداخل المطار منقوشٌ عليها هذهِ الأقاويل
عندما يحين الوقت المناسب سيتم الإعلان عن حدث مهم جداً، حدث لن ينساهُ التاريخ!
ولو كُنتَ مجبراً على دخول هذا المطار مع أطفالك يُستحسن أن تحجبهم عن رؤية التماثيل والرسومات الموجودة في هذا المطار لئلا تتشكل بداخلهم حالة نفسية دائمة، حالة مِنَ الذُعر!
مطار دينفر الدولي …..
أكثر الأشخاص قد تكلموا عنه، بسبب الأشياء الغريبة الموجودة بداخله، وهذهِ الأشياء الموجودة يجب على أي منشأ حكومي أن لايسمح بِوجودها أو إحضارها …
لكن كيف ومن أحضرها؟!
في عام 1989 قررت ولاية كولورادو تابعة لِأمريكا
قرروا أن يضعوا خطة من أجل بناء مطار في منطقة دينفر
وبعد مرور سنة وضعوا حجر أساس وكانَّ عبارة عن خمس أبنية، أبنية غير متناسقة على الإطلاق!
ووضعوهم في أماكن غريبة، وفي المعنى الأصح كل من ينظر إليهم لن يُصدق بأنَّ هذا المكان مُمكن أن يكون مطار!.
والأهم مِن هذا بأنهم قد وضعوا ميزانية للمطار تُقدر ب اثنان مليون دولار!
وبعدَ خمس سنوات انتهوا من بناء المطار، ولكن بِميزانية تخطت ال خمس مليار دولار، أي تقريبًا ضعفين ونص المبلغ الّذي مِنَ المُفترض أن يُبنى فيه، وعامةً الميزانية الّتي تكون في هذا المبلغ بالنسبة لبناء مطار، هيَّ شيء عظيم وضخم وغير منطقي!
والشيء الثاني الغريب أنَّ ذلك المطار مِنَ المُفترض أن يُبنى من أجل تجديد مطار قديم موجود مِنَ الأساس
المطار القديم: استابلتم الدولي
ولكن هذا المطار يعمل وليسَ بحاجة لِتجديد بناء، وفي المطار الحديث لم يكن أي تكنلوجيا جديدة أي المطار الجديد لا يزيد بشيء عن المطار القديم، ولكن الفِكرة مِنَ البناء أنهُ أكبر مساحة من مساحة المطار القديم، والغريب في هذا الموضوع أنهُ تم بناء هذا المطار في الصحراء أي بينه وبين المنطقة السكنية أكثر من أربعين كيلو متر!
هل تتخيلون كم ستستغرقون للوصول؟!
وهذا المطار بُنيَ بجانب منطقة جبلية فيها قوات الدفاع الجوي لِأمريكا الشمالية، فمنَ المُفترض أن تكون هذهِ المنطقة سرية جدًا…
والآن نأتي لوصف ذلك المطار!
سترى شيء مِن بعيد قبل أن تدخل لداخله وهذا الشيء هو الرمز المشهور به المطار!
وهوَّ حُصان أزرقَ اللون وكبير، يُعرف عنهُ بأنهُ حِصان الموت
وأيضاً يُعرف بإسم لوسفير
أو معناه الشيطان الأزرق
وبالإضافة يُعرف هذا التمثال ( الحصان) أنهُ رمز للشؤم
عند الأجانب لأنه تسبب في موت لموزخشتيس
وهذا الإنسان الّذي صممَ هذا التمثال!
وحصلت تِلكَ الحادثة عندما كانَّ صانعه يضع رأسًا للحصان، فسقطَ رأس الحِصان الحجري المنحوت على شكل رأس!
فماتَ في وقتِها…
شكل الحِصان مُرعب فأما عن عينيه فقد صُنعت بِكريستال أحمرَ اللون يُضيء في الظلام!

إقرأ أيضا:تعرف على تمارين المقاومة

وعندما تدخل للداخل وترى القاعة الكبيرة التي يُستقبل بِها الأوراق، ستجد لوحة كبيرة جداً ( تُرحب بك) وهُنا تدرك بأنك وصلتَ لهذا المكان!
وهذهِ القاعة اسمها: the great home وتعني القاعة العظيمة
وهذا المكان الّذي كانَّ يجتمعُ به الماسونية وعبدة الشياطين!
وعندما تذهب لِاستلام الحقائب الخاصة بك، ستجد هُناك تماثيل غريبة، عبارة عن شياطين وكائنات شكلها مُرعب مُمتدة ألسنتها!
وبعدَ ذلك تبدأ بالتجول لِاكتشاف القاعات الأخرى الّتي في المطار، وستجد هُناك رمزين قد تمَ رسمهم وحفرهم في الأرض وهُم: Au
Ag
والمُشكلة الكُبرى عندما تبحث عن ترجمة هذه الرموز، لن تجد سِوى شيئين فقط ….
إما الرمز الكيميائي الّذي يرمز عن الذهب والفضة
وإما يُقصد بِهم بإلتهاب الكبد الوبائي
وقد ظهرت نظريات عديدة تقول: بأنَّ هذا المرض مِن صُنع الإنسان!
وقد تم إنتاج هذا الوباء مِن أجل التقليل مِن أعداد البشر الذين يعيشونَّ على الكوكب…
وأيضاً كانَّ هُناك رمزين أخرين، Blanca beak
وهذهِ الرموز تدل على جماعة عبدة الشياطين، وسترى أيضاً كلمات وجُمل نُقشت على جُدران المطار تدل على العُنف!
والدمار والقتل والدماء…..
WAR VlOLENCE HATE
يُقال أن بعض الأشخاص الذينَ دخلوا لِهذا المطار خرجوا مشوهين ومِنهم من أصيب بحالة ذُعر وحالة نفسية شديدة، والبعض الآخر لم يخرج ….
احذروا العبث والإستخفاف بجماعة الماسونية
فمعظم رؤساء العالم مِثل الملكة اليزابيث والأمير تشارلز اشتروا أماكن وبيوت بجانب المطار هذا!
فما هوَّ السبب رغمَ بناء المطار في الصحراء!!
وفي ظل الضجة الّتي حصلت والتساؤلات ظهرَ عالم جيولوجيا يُدعى فيلج نايزر حيثُ صرحَ: بأنه عندما كانَّ يعمل مع الحكومة إدارة المطار طلبت مِنهُ أربعةَ عشر ألف ميل من الكبلات الكهربائية، ووضعوها في مخازن ضخمة تحت المطار !
وبعدَ كُل هذهِ الأحداث الّتي قد رويتها لك عزيزي القارئ هل تعتقد بأنَّ كُل ماحدث شيء مُرعب ويستدعي للقلق أم أنهُ مجرد تُرهات وصُدف قد حصلت؟!!

إقرأ أيضا:كيف تبدين جميلة بدون مكياج ؟

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
رسالةٌ إلى أُمي، بقلم:يوسف المصطفى”نص نثري”
التالي
وداعاً، بقلم الكاتبة:هبة احمد إبراهيم”نص نثري”

اترك تعليقاً