رأتني على خَشبةِ مَسْرَح
تنهمُ أصَابِعي أصَابِعَ البيانو
اُرَتّلُ حَياتي بسيمفونيةٍ مَارِدَة
جَاءتْ تَدنُو إليّ تَهمُس بأُذُنيّ :
كلاماً أغرَقَني في بُحور الفِتنة والهَوى
ليتَها كَانت على درَايةٍ بأنّي أسمَعُ هَمسُها كسيمفونيةِ بيتهوفن الأولى
التي لطالما خارت أصابعي أمامها !
أمسَُ كُنتِ مُلّهمتي في تَراتيليّ
واليومُ أنتِ مُلّهمتي في استسلامي لما تجنّبته لسنواتٍ طويلة
لكِ كلَّ الهوَى ياليلى !
لكِ الفؤاد وأنا !
||إيمان بسام قاسم||
Comments
0 comments