ليس الذي يهطلُ من مقلتي دمعاً . . . إنّما نَفْسَاً لرؤيتكَ توّاقة
كان فقداً مُرّاً لا يَمُر، أكان هجرُ عينٍ هجرتْ النّوم عادلاً؟
راقبتك عني ترحل، فأمسيت أحصي اياماً كنت فيها بعيدا عن عيني قريباً من قلبي . . . لا، بل كنت مهجة قلبي الذبيح
وإن كنتُ بلا وطن _وقد اصبحتُ فعلا_ كانت عيناك وطني وموطني وخارطتي ومكاناً تغور فيه أسواري لتكشف عن لينِ شعبها، شعباً أضناه فراقك بعدهُ، تعيش انت في قلبي فلا انساك، وهل يحلو لي النسيان بعدما مرّ ذكراك ؟
Comments
0 comments