نافذةُ أحزان، عواقب نسيان، بين حُلة الغياب ودمعةِ العذاب، بين أسطُّرٍ لم تكتب، وعناقيدٌ لم تعلق بَعد، بين نفسي وبينهم ولدت من لا شيء؛ مِن وحي الخيال ربما! أو حتى من بين أطاريف الزمان، لن تجدني في مخيلةِ الماضي ولا لمعة الحاضر فقد غَطاني التُراب من كل صَوب، اعترتنِي الآلام ولم تُنقذني الآمال، هل لك أن تفهم من الآن من أكون؟ من أنا بين كومة الظلام تلك؟ أخبرني علك تجيد الحديث، أم أن حروفك تلك تجمدت في دوامة الحياة. ?
Comments
0 comments