لقلبي عامانٍ من الفراغ
و ستةٌ وعشرون باباً
في كل بابٍ أجدكِ
تلهين بحطامِ أحلامي
تصارعين نفسكِ و بقائكِ
تخاطبين زواره بفظاظةٍ
أطرُدكِ تارةً وأحتويكي أيام
أكرُهكِ ساعةً وأحبكِ أعوام
لا الغيمة تدري بأي أُخرىْ تلتقي
ولا الأرض تدري متى تُمطَر
يُخابرني بصيصاً :
استَبدلها ، لقد شاخ بيتُكَ
فتعودي كما كل مرةٍ
تهمسين لفراغي بخبثٍ :
مازلتُ هنا
Comments
0 comments