مقالات ونصوص متنوعة

أدمنتك كخمرٍ يحرقني “بقلم : أسيل عبد الرازق

أدمنتكَ كخمرٍ يحرقني.

اقتداحُ شرارةٍ تلوّعُ الحبَ في جسديِ، كلهيبٍ يحترقُ في صميمِ القلبِ من شوقٍ يُنازعُ من غروريِ شمعةٍ تحترقُ كجبلِ بركانٍ تصنعُ من رمادهِ أعجوبةَ جليدٍ لِتُكونَ خدعَةً لِنفسها، إلى أيّ خدعةٍ أُلقي سري، أهو سرٌ يحرقُ فؤادي كشمعةٍ تحترقُ في ظلامٍ دامس، أم أنا لهيبُ شمعةِ حكايتنا، كنتُ أشتعلُ في كلِّ نبضةِ قلبٍ،
أهو نبضُ فؤادي، أم اضطرابُ شوقٍ يسري في منافذِ قلبكَ الذي صُلِبَ في عقلي؟ كنتَ صهيرُ شمعتي الّتي تتمرّدُ في كلِّ حرقةِ شوقٍ أتمردُ بها.
إلى متى يا عزيزي سنحترقُ من جسورِ الغرورِ الّتي بنينَها على سردِ حكايتنا؟
إلى متى سأبقى الحريقُ الذي يحترقُ من كلِ قطرةِ حبٍّ في فؤاديِ؟
أخبرني بحقِّ الربِّ!
إلى متى ستبقى صهيرُ عشقي،
تتألم في محور تألُمي،
أخبرني يا ملاذي أخبرني!
فالآن أحترق ُ واحترقُ من جنونِ عشقٍ أحرقَ جسدي، ها أنا آخذُ أنفاسي،
أزدادُ حريقًا لِوصالك يا ملاذي،
فنحن على مشارفِ الوصولِ يا متيّمي، بعد احتراقٍ دام مئة عامٍ في قلبي،
ها هي قبلةٌ تزينَ جسورِ شريانِ وصولنا، يا ليتها لم تكن من قبلةٍ جعلتني أستيقظ من حلمٍ فنيتُ عمري لأرددهُ على مسامعِ الخيال فلنعيدُ السردَ كما كان .

إقرأ أيضا:الموضوع عن كبرياء روح

#Aseel_Abdelrazeq_writer

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
حب رغم الخوف ” بقلم : ملك يزيد النجار
التالي
مقتبس من رواية الحب في زمن ” بقلم : لارا أمجد الهنيني

اترك تعليقاً