أبحاث

بحث جاهز عن اضطراب الانتباه وفرط الحركة doc

بحث جاهز عن النشاط الزائد المصحوب بنقص الانتباه

سلوك النشاط الزائد المصحوب بنقص الانتباه لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية وعلاقته بانخفاض التحصيل الدراسي

 

مقدمة :

  تشير الدراسات والبحوث أن نسبة انتشار اضطراب الانتباه وفرط النشاط تتراوح بين %3 إلى %7 من أطفال المرحلة الابتدائية حسب كل مجتمع وأن عددهم في الولايات المتحدة الأمريكية يصل إلى خمسة ملايين طفل ، وتشير الإحصاءات الأمريكية إلى أن الأطفال المصابين باضطراب الانتباه وفرط النشاط يشكلون نسبة %30 إلى %70 من مجمل الاضطرابات النفسية عند الأطفال المترددين على العيادات (غسان يعقوب،1995  ص 193)وتوصل ويز وهكتمان Weiss &Hechtman 1986 إلى أن هناك علامات من الاندفاعية وعدم الكفاءة الاجتماعية وتقدير الذات المنخفض ومستوى تحصيل متفاوت يبقى طوال الحياة للأطفال مضطربي الانتباه .

وتعد مشاكلات  انخفاض تحصيل الطلبة هي أكثر ما يشغل بال المعلمين والآباء والمهتمين في مجال التربية إذ لا تخلو أي مؤسسة تعليمية منها ، وقد يكون المعلم في بعض الأحيان مسببا لها من حيث لا يدري نتيجة لأساليبه في التدريس أو تعامله مع التلاميذ وهذا ينطبق تماما على الآباء كذلك ، لذلك فإن أساليب التدريس التي استخدمت بشكل كبير في أمريكا وأوروبا وأثبتت نجاحها تمد المعلمين والآباء بمعلومات على غاية من الأهمية في كيفية التعامل مع الأطفال بشكل علمي بعيدا عن العشوائية والتجريب ، هذه الأساليب ضرورية بالنسبة لطلبة كليات التربية والمعلمين ولمعلمي التربية الخاصة ومعاهد المعاقين لأنهم بأمس الحاجة إلى مثل هذه الأساليب التي تعد إضافة نوعية في إدارة الصف وحل المشكلات المختلفة إضافة إلى كونها استراتيجيات تعليمية  إن معرفة المعلم لأساليب تعديل السلوك تجعله أكثر قدرة على تذليل الصعوبات والمشاكل التي تحدث في إطار الصف بشكل خاص والمدرسة بشكل عام وما لها من أبعاد ايجابية على المعلم والتلميذ فيشعر الأول بالكفاءة المهنية والمعرفية اللتين ترتبطان بالرضا عن العمل وتدعو الثاني إلى رفع تحصيله الدراسي

إقرأ أيضا:كتاب البرامج والخدمات الانتقالية للتلاميذ ذوي الاعاقة في ضوء الممارسات العالمية pdf

 

بذلك جاءت هذه الدراسة والتي تهف إلى ما يلي :

أهداف الدراسة : تتمثل أهداف الدراسة فيما يلي :

  1. التعرف على علاقة الأطفال الذين لديهم اضطراب النشاط الزائد المصحوب بنقص الانتباه وانخفاض التحصيل الدراسي
  2. بناء شبكة ملاحظة تشخص أعراض اضطراب النشاط الزائد المصحوب بنقص الانتباه والاستفادة منها أكاديميا

 

 

 

أهمية الدراسة

  1. تبرز أهمية الدراسة من خلال التطرق لموضوع النشاط المفرط وتشتت الانتباه لذوي الإعاقة العقلية وعلاقته بالتحصيل
  2. تتناول الدراسة بالبحث في مجال الكشف عن الأطفال في المؤسسات التعليمية (المدرسة) والتعامل مع الفئة العمرية للمرحلة الابتدائية ليس بالأمر الهين والسهل .
  3. كما أن تطرق الدراسة لموضوع اضطراب النشاط الزائد المصحوب بنقص الانتباه يعد من المشكلات السلوكية الكثيرة الانتشار في الأوساط المدرسية والتي تقلق المعلمين والأسرة على حد سواء ، وما يرتبط  باضطراب النشاط الزائد المصحوب بنقص الانتباه من صعوبات في مجال التعلم للتلميذ
  4. قلة المراجع العلمية والأبحاث التي تحدثت عن هذا الموضوع

 

 

مشكلة الدراسة

 

يظهر الاطفال ذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه من ذوي الاعاقة العقلية البسيطة انواع مختلفه من السلوكيات غير المرغوب فيها ومنها الانسحاب الاجتماعي الذي يغير من الأسباب العامة وراء فشل الأطفال المتخلفين عقلياً في تكيفهم النفسى والاجتماعى حيث يحول هذا الانسحاب دون تفاعلهم مع الاهل والمدرسة والأقران ويحول دون تعلمهم المعارف اللازمة لحياتهم مما يؤدي الى انخفاض تحصيلهم الدراسي

إقرأ أيضا:التنمر الإليكتروني

 

تتمثل مشكلة البحث للإجابة في الإجابة على السؤال الرئيس الاتي:

1- هل توجد علاقة بين فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الأطفال المختلفين عقلياً واتخفاض مستواهم الدراسي

 

 

 

 

 

 

مصطلحات الداسة

 

اضطراب النشاط الزائد المصحوب بنقص الانتباه : هي حركات جسمية تفوق الحد الطبيعي المقبول ، عدم القدرة على الانتباه للمهام لفترة مناسبة طويلة الإندفاع في أداء الأعمال قبل التفكير في نتائجها ، النشاط الجسمي الحركي الزائد ينتقل من نشاط لأخر، صعوبة في ترتيب أعماله ، مخلا للنظام عند إلقاء المعلم للدرس، صعوبة في انتظار دوره في اللعب أو في المواقف الاجتماعية ، عدم القدرة على التركيز عدم ضبط النفس والاندفاعية القابلية للتشتت إلى المثيرات الجديدة اندفاع الطفل دون التفكير في تصرفاته  زيادة كمية الحركة والنشاط  حركات عضلية غير هادفة ينتقل من نشاط إلى أخر.

عدم الانتباه :أي عدم الانتباه للمثير المعروض أمامه وربما لأنه لا يثير انتباهه أو بسبب عزوفه عنه لأنه هناك مثير أهم في حياته .

الاندفاعية :ويقصد بها عدم التروي والتفكير وإنما يسارع إلى رد الفعل دون ضابط ودون القدرة على السيطرة على انفعالاته قولا أو عملا كما تسهل إثارته واستفزازه ولا يستفيد من خبراته وتجاربه وإذا اشترك في حوار أو مناقشة أدلى بوجهة نظره قبل أن يأتي دوره ، وآراءه وأحكامه تفتقر إلى الصواب لأنها غالبا ما تكون عارضة دون تمهل أو تفكير(محمد عبد الرحيم عدس1998 ص112)

إقرأ أيضا:الضبط الاجتماعيdoc

يعرف عبد العزيز السيد الشخص 1985 ص 103 ” الطفل المفرط النشاط هو الذي يعاني من ارتفاع مستوى النشاط الزائد بصورة غير مقبولة اجتماعيا وعدم القدرة على التركيز الانتباه لمدة طويلة وعدم ضبط النفس ، وعدم القدرة على إقامة علاقات اجتماعية طيبة مع الزملاء ووالديه ومدرسيه كما اتفق عديد الباحثين على اتخاذ عدم القبول الاجتماعي للنشاط كمحك للحكم على النشاط إذا كان مقبولا أم عاديا

 

 

 

الحدود المكانية والزمانية

الحدود المكانية : منطقة الرياض

الحدود الزمانية : 2019م – 2020م

 

عينة الدراسة : تلاميذ الصف الرابع الابتدائي ممن لديهم أعراض اضطراب النشاط الزائد المصحوب بنقص الانتباه ، منخفضي الذكاء ( لديهم إعاقة عقلية بسيطة ).

أدوات الدراسة : أعد الباحث استبانة لقياس أعراض الطالب الذي لديه فرط  حركة وتستت في الانتباه

منهج الدراسة: شبه تجريبي

 

 

الإطار النظري

 

 الفصل الأول النشاط الزائد المصحوب بنقص الانتباه

يتطرق الفصل إلى تعريف الاضطراب، انتشاره، أسبابه ومظاهره، أعراضه وأنواعه المحكات التشخيصية له وعلاجه.

  1. تعاريف فرط الحركة:

 التعريف الطبي لفرط الحركة: يعرف اضطراب النشاط الزائد، على أنه اضطراب جيني المصدر ينتقل بالوراثة في كثير من حالاته، وينتج عنه عدم توازن كيميائي أو عجز في الوصلات العصبية الموصلة بجزء من المخ والمسؤولة عن الخواص الكيميائية التي تساعد المخ على تنظيم السلوك، ويعرفه تشرنومازوفا على أنه نتيجة قصور في وظائف المخ التي يصعب قياسها بالاختبارات النفسية ، كما يعرفه المعهد القومي للصحة النفسية على أنه اضطراب في المراكز العصبية التي تسبب مشاكل في وظائف المخ مثل: التفكير، التعلم،الذاكرة والسلوك. (مشيرة عبد الحميد احمد اليوسفي،2005،ص8)

التعريف السلوكي للنشاط الزائد: أشار الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع للاضطرابات العقلية (DSM4) إلى أن اضطراب النشاط الزائد/قصور الانتباه (ADHD) يعني عدم قدرة الطفل على الانتباه وقابليته للتشتت قد تؤثر على تركيزه أثناء قيامه بالنشاطات المختلفة وعدم إتمامها. بينما عرفه تشرنومازوفا (1996) على أنه اضطرب نتيجة النشاط الحركي البدني والنشاط العقلي للطفل عندما يكون في حالة هياج أو ثورة لانتصاره على أي شيء ممنوع عنه (مشيرة عبد الحميد اليوسفي، نفس المرجع السابق، ص9)

  1. تعريف تشتت الانتباه: هو العرض الثاني في جملة قصور الانتباه/النشاط الزائد، ويتميز قصور الانتباه بالقابلية للتشتت والتغيرات المتكررة للنشاط غير المكتمل، إلى نشاط آخر وأخطاء ناجمة عن عدم الإصغاء أو عدم الاستجابة للأسئلة وتشير الدراسات إلى أن الأطفال المصابين بهذا الاضطراب يؤدون بشكل سيء على اختبارات الأداء المتواصل، والمهام الأدائية التي تتطلب من المفحوص التحكم والاستجابة في عدد من الحروف تقدم على شاشة حاسب آلي، ولا يعتبر هذا الاضطراب عند هؤلاء المصابين به نوعا من العناد ولكنه يعكس العجز عن مواصلة التركيز برغم الرغبة الواضحة في ذلك. (جمعة سيد يوسف،2000،ص23)

كما يقصد بالتشتت عدم قدرة الأطفال على اختبار المثيرات ذات العلاقة بالمهارات المطلوبة والتي تساعدهم في الاستمرار والمتابعة لتلك المهارة حيث يتشتت انتباه الطفل بسهولة للمنبهات الدخيلة حتى لو كانت قوة تنبيهها ضعيفة (محمود عوض الله سالم،2003،ص77).

  1. تعريف الاندفاعية : ويقصد بها عدم التروي في التفاعل مع المثيرات ما ينجم عنه غالبا عواقب غير مأمونة مثل الرد السريع على السؤال قبل الانتباه إليه جيدا ومعرفة مضمونه وعناصره مما يوقع التلميذ في الخطأ أو مثل الاستجابة الفورية دون مراجعة للنفس في مواقف حياته مما يؤدي بالفرد إلى سلوك عدواني يضر به أو بالآخرين أوبهم جميعا، ومن ثم تعكس الاندفاعية نقصا في الانتباه الكافي وقصورا في الإدراك وعجزا عن التفكير يؤدي إلى سرعة الاستجابة والوقوع في الخطأ. (كريمان بدير،2006،ص129)

ويعرفها حسين نوري عدم تفكير الطفل في العواقب المترتبة على ما يقوم به من أفعال مما يؤدي به إلى مواقف محرجة أو خطيرة كالقفز من بناية عالية نسبيا عن الأرض دون التفكير في العواقب المترتبة عن ذلك أو يجيب قبل أن ينتهي السائل من سؤاله مما يؤدي به إلى أن تكون إجابته خاطئة وكل هذا بسبب الاندفاعية والتهور (حسين نوري الياسري،2006،ص42)

ويشير جمال حامد الحامد على أنه حركات جسمية تفوق الحد الطبيعي والمعقول، ويعرف بأنه ذو سلوك اندفاعي ومفرط وغير ملائم للموقف وليس له هدف مباشر قليل التركيز وهذا ما يؤثر سلبا على تحصيله ويزداد عند الذكور أكثر من الإناث، وكثيرا ما يؤدي النضج والعلاج إلى التناقص في النشاط خلال سنوات المراهقة، إلا أنه يمكن أن يستمر أي اضطراب للنشاط الحركي الزائد وضعف القدرة على التركيز قد يستمر خلال سنوات الرشد عند بعض الأشخاص والذين يمكن تقديم المعالجة لهم أيضا. (جمال حامد الحامد وآخرون د.ت،ص2)

 

 

 

 انتشار الاضطراب

توجد صعوبة في التعرف على نسب انتشار الاضطراب بسبب التباين في التعريفات مع مرور الزمن كذلك التباين بين الأقطاب المختلفة. وتتراوح نسب انتشار الاضطراب لدى من هم في عمر المدرسة الابتدائية (3-5%)، ويرى البعض أنه قد يحدث لدى 10% من تلاميذ المدارس الإبتدائية بينما يرى البعض الآخر أن التقديرات تتراوح من (1 إلى 20%)، ويقدر باحثون آخرون انتشاره في سن المدارس الإبتدائية من (5-15%)، وبالمقابل فإن نسب انتشاره في سن المراهقة غير معروفة.  (جمعة سيد  يوسف،2000،ص225)

ونخلص بالقول أن هذا الاضطراب أكثر انتشارا في:

– الابتدائي أكثر من الاعدادي

– الأولاد أكثر من البنات.

– الدول الغربية أكثر من الدول العربية.

– المستويات الاقتصادية الدنيا أكثر من المستويات الاقتصادية المرتفعة.

  1. أسباب الاضطراب: تتعدد أسباب هذا الاضطراب إلى أسباب عضوية، عصبية، نمائية، والنفسية الاجتماعية.

1.5 الأسباب الوراثية: ففي الدراسات الوراثية والجينية وجد أن نسبة كبيرة من الأطفال المصابين بهذا اضطراب تاريخا مرضيا سابقا، كما وجد أن الآباء الذين لديهم مشكلات مع الإدمان والكحول والسلوك المضاد للمجتمع، كانت معدلات إصابة أبنائهم أعلى بهذا الاضطراب عن الآخرين.

2.5 الأسباب النمائية (الإرتقائية): لوحظ أن الأطفال من مواليد شهر سبتمبر أكثر في الإصابة بهذا الاضطراب وتعود هذه الحالة لإصابة الأطفال بأمراض الشتاء في بواكير عمرهم (عبد الله عسكر،2005،ص58) وقد يكون هناك دمار حقيقي ناجم عن مشاكل الحمل والولادة، أو التعرض لصدمة أو التسمم بعد الولادة، وبغض النظر عن أسباب هذا الدمار، فإنه يتضح أن المناطق في المخ قد تأثرت بالفعل الأمر الذي يؤدي إلى حدوث هذا الاضطراب لدى الأطفال (فوقية حسن رضوان،2003،ص84)

3.5 الأسباب العصبية: ينجم هذا الاضطراب عن إصابة طفيفة في المخ، حيث اظهر الأطفال المصابون بهذا الاضطراب علامات عصبية حقيقية توحي بوجود إصابة في المخ وعلى هذا الأساس سمي بسوء التوظيف المخي البسيط. (جمعة سيد يوسف،2000،ص231)

– وتفترض بعض النظريات أن سلوك الطفل الذي يعاني من خلل وظيفي في الناقلات العصبية Neurotransmitters وخاصة الناقل العصبي للنوربنفرين Norepinepherine ومنشطاته من الدوبامين Dopamine وخاصة في الدماغ الأوسط وساق المخ. (عبد الله عسكر،2005،ص58)

4.5 العوامل النفسية الاجتماعية: لوحظ أن أطفال المؤسسات يعانون من حركة مفرطة وقصور في تركيز الانتباه وتعود هذه الملاحظات إلى الحرمان العاطفي الطويل وتزول هذه الأعراض بعد زوال الحرمان العاطفي. كما تؤدي الضغوط الشديدة واضطراب المناخ الأسري إلى تهيئة الإصابة بهذا  الاضطراب كما تسهم الظروف الاجتماعية والنظم الأكاديمية والحياة الروتينية المملة إلى الإصابة بهذا الاضطراب.

(عبد الله عسكر، نفس المرجع السابق ص58)

  1. مظاهر فرط الحركة المصحوب بتشتت الانتباه والاندفاعية.

– إنه كثير الحركة لا يستقر على حال ولو لبعض الوقت.

– إنه قليل الانتباه وضعيف التركيز فهو كالفراشة ينتقل من مكان إلى آخر.

– إنه شديد الاندفاع والتهور، فهو يعرض نفسه للمخاطر دون أن يفكر في النتائج يظهر هذا السلوك في المنزل وفي المدرسة، أثناء اللعب وفي العلاقات مع الآخرين (عصام نور،2004،ص96)

– تقلب الحالة المزاجية بين المرح والانزعاج.

– إصدار أصوات مزعجة.

– يتحدث بطريقة تفتقر إلى التسلسل المنطقي فتختلط فيه الألفاظ أحيانا بسبب السرعة (محمد حسن العمايرة،2002،ص166)

 

  1. أعراض فرط الحركة المصحوب بتشتت الانتباه:

1- غالبا ما تظهر عليهم حركات دائمة في اليدين والقدمين.

2- من الصعب أن يبقى الطفل في مكانه حتى لو طلب منه ذلك.

3- من السهل أن يفقد الانتباه لأبسط مثير.   (عصام نور، 2004، ص97)

4- من الصعب أن ينتظر أن يأتي دوره في اللعب.

5- غالبا ما يجيب على السؤال قبل أن ينتهي من طرحه.

6- من الصعب عليه أتباع تعليمات الآخرين.

7- غالبا ما يترك عملا قد بدأ به لينتقل إلى عمل آخر.

8- غالبا لا ينصت إلى ما يقوله الآخرين.

9- من الصعب أن يلعب بهدوء.

10- غالبا ما يتحدث بكثرة.

11- غالبا ما يتدخل في شؤون الآخرين.

12- غالبا ما يقوم بنشاطات خطيرة دون أن يقدر النتائج.

13- غالبا ما ينسى الأشياء الضرورية في البيت أو المدرسة لإنجاز أعماله كالقلم أو الكتب وغيرها.

14-من الصعب أن يستمر لديه الانتباه والتركيز، إن كان ذلك أثناء اللعب أو العمل.                              (عصام نور، نفس المرجع السابق، ص97)

  1. أنواع فرط الحركة المصحوب بتشتت الانتباه:

– ميز الدليل التشخيصي DISM 4 بين أنواع ثلاثة من هذه الاضطرابات:

1.8 النوع غير المنتبه السائد Inattentive type.

2.8 النوع المندفع وزائد النشاط Impulsive type.

3.8 النوع المتحدي أو المتعارض Combined type.

وقد تبين من الدراسات أن: – النوع الأول لا يستطيع تكملة المهام ودائما مضطرب، بالإضافة إلى أنه لا يقوم بالمهام الدراسية.

– أما النوع الثاني (المندفع) متميز بالسلوك الفوضوي.

– وعن النوع الثالث من الأطفال وهو النوع المعارض أو المتحدي يظهر أعراض النوع الأول والثاني، بالإضافة إلى ظهور صعوبة في التعامل مع الآخرين من الأشخاص المحيطين بهم، مثل الأقران وأفراد الأسرة والمدرسين وموظفي المدرسة. (فوقية حسن رضوان،2003،ص80)

  1. المحكات التشخيصية لاضطراب النشاط المفرط/قصور الانتباه:

يرى “والين” أنه ينبغي عدم تطبيق تشخيص هذا الاضطراب لدى الصغار الذين يتصفون بالعناد والتقلب ومفرطي النشاط والقابلية للتشتت بدرجة بسيطة في سنوات ما قبل المدرسة، وهو ما أكد عليه الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية في طبعته الرابعة. وعلى ذلك فإن الحالات التي تشخص بهذا الاضطراب لابد لها أن تستوفي الأعراض التالية طبقا لـ DSM4 : (فوقية حسن رضوان، نفس المرجع السابق، ص81 )

1.9 سنة أو أكثر من أعراض قلة الانتباه: قد دامت ستة أشهر على الأقل لدرجة كانت سيئة التكيف ومتضاربة وذلك على مستوى نمائي.

قلة الانتباه (Inattention) أ- يفشل الفرد في إعطاء انتباه عميق للتفاصيل أو غالبا ما يقوم بأخطاء بدون مبالاة في الواجب المدرسي أو العمل، أو أي أنشطة أخرى.

ب- لديه صعوبة في الانتباه للمهام أو أنشطة أخرى.

ج- غير مبال بالاستماع عندما يوجه إليه الكلام مباشرة.

د- أحيانا لا يتبع التعليمات الجارية ويتقاعس عن إنهاء الواجب المدرسي أو العمل، الروتيني أو الواجبات في مكان العمل (وذلك ليس نتيجة للسلوك المتعارض أو الفشل في فهم الدروس).

هـ- غالبا ما تكون لديه صعوبة في تنظيم المهام والأنشطة.

و- يتجنب  الاشتراك في المهام التي تتطلب مجهود عقلي أو يكرهها مثل: الواجب المدرسي. (فوقية حسن رضوان، نفس المرجع السابق، ص81)

ز- عادة ما يفقد الأشياء الضرورية لأداء المهام والأنشطة (كاللعب والأغراض المدرسية كالأقلام والكتب والأدوات).

ح- من السهل تشتيت انتباهه بالمثيرات الخارجية.

ط- كثير النسيان للنشاطات اليومية.    (جمعة سيد يوسف،2000،ص228)

2.9 سنة أو أكثر من أعراض للنشاط المفرط/الاندفاعية:

تكون مستمرة لمدة 06 أشهر على الأقل لدرجة كانت سيئة التكيف ومتضاربة وتكون كالآتي:

النشاط المفرط:

أ- يظهر التململ بواسطة اليدين أو القدمين أو تحريك المقعد.

ب- يترك مقعده –عادة- في الفصل أوفي المواقف الأخرى عندما يكون بقائه فيها متوقعا.

ج- يجري ويقفز بشكل كبير في المواقف التي تكون فيها الأفعال غير ملائمة (في المراهقة والرشد قد تكون قاصرة على الشعور الذاتي بعدم الراحة).

د- لديه صعوبة في اللعب أو الانخراط في نشاطات الفراغ بهدوء.

ه- دائم الحركة كما لو كان مدفوعا بواسطة آلة.

و- يتكلم ويثرثر كثيرا.

الاندفاعية:

ز- يندفع في الإجابة قبل أن تكتمل الأسئلة.

ح- لديه صعوبة في انتظار دوره.

ط- يزعج الآخرين أو يربكهم ويقاطعهم (كالتدخل في الحديث أو اللعب).

 

الإعاقة العقلية:

 

تُعدّ الإعاقة العقلية من الظواهر المألوفة على مر العصور، ولا يكاد يخلو مجتمع منها، كما تعدّ هذه الظاهرة موضوعاً يجمع بين اهتمامات العديد من ميادين العلم والمعرفة، كعلوم النفس والتربية والطب والاجتماع والقانون، ويعود السبب في ذلك إلى تعدد الجهات العلمية التي أسهمت في تفسير هذه الظاهرة وأثرها في المجتمع، ولذا فليس من المستغرب أن نجد تعريفات مختلفة لهذه الظاهرة (الروسان، 2010).

عرفت الجمعية الأمريكية للإعاقات العقلية والتطورية (2008)، “الإعاقة العقلية بأنها إعاقة تتميز بانخفاض ملحوظ في كل من الأداء العقلي والسلوك التكيفي اللذين تمثلهما المهارات المفاهيمية والاجتماعية والتكيفية العملية. وهذه الإعاقة تظهر قبل بلوغ الفرد الثامنة من عمره” (AAIDD, 2008). وتتمثل المهارات المفاهيمية في: اللغة، والقراءة، والكتابة، والوقت، والنقود، والإعداد، والتوجيه الذاتي. وتشتمل المهارات الاجتماعية: العلاقات الاجتماعية، والمسؤولية الاجتماعية، وتقدير الذات، وحل المشكلات الاجتماعية، واتباع التعليمات. أما المهارات العملية فهي: مهارات الحياة اليومية (العناية بالذات)، والمهارات المهنية، والرعاية الصحية، والسفر والتنقل، والسلامة العامة، واستخدام النقود، واستخدام الهاتف (هلاهان وكوفمان، 2008).

 

أسباب الإعاقة العقلية:

تحدث الإعاقة العقلية في الغالبية العظمى نتيجة لعدة عوامل متشابكة هي:

  • قد يرجع التخلف العقلي إلى حالة وراثية معقدة غير واضحة.
  • قد يكون التخلف العقلي راجعاً إلى عوامل بيئية لا يتوافر فيها للفرد الإستثارة الذهنية الملائم, أو لا تتوفر العلاقات الإجتماعية المناسبة التي تسمح بالنمو الملائم.
  • قد تؤدي بعض الإضطرابات الصحية أو الأمراض إلى نوع من التلف البسيط في المخ إلى الحد الذي لا يكون فيه التلف ملحوظاً عند البعض, مثل حالات سوء تغذية الأم الحامل, عدم العناية بالأم و الجنين بشكل ملائم.

و بصفة عامة فتقدر نسبة العوامل الوراثية المسببة للإعاقة العقلية بحوالي 80% بينما تقدر العوامل البيئية المسببة للإعاقة العقلية بحوالي 20%.

و يمكن تصنيف العوامل المسببة للإعاقة العقلية على أساس المرحلة الزمنية التي حدثت الإعاقة فيها إلى ثلاثة مراحل هي:

  • مرحلة ما قبل الولادة ( أثناء فترة الحمل ).
  • مرحلة الولادة.
  • مرحلة ما بعد الولادة.

 

الإعاقة العقلية:

تعتبر الإعاقة العقلية من الظواهر المألوفة على مر العصور، ولا يكاد يخلو مجتمع منها، كما تعتبر هذه الظاهرة موضوعاً يجمع بين اهتمامات العديد من ميادين العلم والمعرفة، كعلوم النفس والتربية والطب والإجتماع والقانون، ويعود السبب في ذلك إلى تعدد الجهات العلمية التي أسهمت في تفسير هذه الظاهرة وأثرها في المجتمع، ولذا فليس من المستغرب أن نجد تعريفات مختلفة لهذه الظاهرة (الروسان، 2010).

 

 

تعريف الجمعية الأمريكية للإعاقات العقلية والتطورية:

عرفت الجمعية الأمريكية للإعاقات العقلية والتطورية (2008)، “الإعاقة العقلية بأنها إعاقة تتميز بانخفاض ملحوظ في كل من الأداء العقلي والسلوك التكيفي اللذين تمثلهما المهارات المفاهيمية والاجتماعية والتكيفية العملية. وهذه الإعاقة تظهر قبل بلوغ الفرد الثامنة من عمره” (AAIDD, 2008). وتتمثل المهارات المفاهيمية في: اللغة، القراءة، الكتابة، الوقت، النقود، الإعداد، والتوجيه الذاتي. وتشتمل المهارات الاجتماعية: العلاقات الاجتماعية، المسؤولية الاجتماعية، تقدير الذات، حل المشكلات الاجتماعية، واتباع التعليمات. أما المهارات العملية فهي: مهارات الحياة اليومية (العناية بالذات)، المهارات المهنية، الرعاية الصحية، السفر والتنقل، السلامة العامة، استخدام النقود، استخدام الهاتف (الخطيب، 2010).

 

نسبة انتشار الإعاقة العقلية:

تختلف نسبة انتشار الإعاقة العقلية من مجتمع إلى آخر، كما تختلف تبعاً لعدد من المتغيرات في ذلك المجتمع، فهي تختلف بإختلاف متغير درجة الإعاقة العقلية والجنس والعمر والمعيار المستخدم في تعريف الإعاقة العقلية، وكما تختلف تلك النسبة بإختلاف البرامج الوقائية من الإعاقة العقلية، ومهما يكن من أمر اختلاف تلك النسبة، فإن التقارير الصادرة عن المنظمات والمؤسسات الدولية المختلفة تبين أن ثمة إجماعاً على أن نسبة حدوث الإعاقة على المستوى العالمي هي حوالي (10%) من مجموع السكان. وأن هذه النسبة في الدول النامية تزيد لتبلغ (13- 15%). إلا أن التقارير المنشورة تفيد بعكس ذلك (فمعظم التقارير أشارت إلى أن نسبة حدوث الإعاقة في الدول العربية تبلغ (1%) أو أقل من ذلك). ولعل السبب الرئيس وراء ذلك أن هذه التقارير تركز على الإعاقات الظاهرة والأقل انتشاراً. ومن الناحية النظرية فإنها تتراوح ما بين (2.5%- 3%) أي ما نسبته (3%( من سكان أي مجتمع يمثلون حالة من حالات الإعاقة العقلية (الروسان، 2005؛ الخطيب، 2010(.

 

خصائص الأطفال ذوي الإعاقة العقلية:

إن الأشخاص المعاقين عقلياً قادرون على التعلم والنمو. ولكن نموهم وإن كان يوازي نمو الأشخاص غير ذوي الإعاقة فهو يتصف بكونه بطيئاً واستناداً إلى هذه الحقيقة فإن فلسفة رعاية هؤلاء الأشخاص قد تغيرت في العقود الماضية من الإيواء إلى تطوير البرامج التربوية والتأهيلية الفعّالة (الخطيب والحديدي،2009 ).

وتتمثل أهم خصائص الأفراد ذوي الإعاقة العقلية بما يلي:

الخصائص العقلية:

يتصف الأطفال ذوو الإعاقة العقلية بقصور قدراتهم على التفكير المجرد، ويلجأون إلى استخدام الأشياء المحسوسة في تفكيرهم، ومهارات استيعابية ضعيفة، وصعوبة في التمييز وتحديد المتشابهات، كما يعاني المعاقون عقلياً من ضعف في القدرة على الإنتباه والقابلية العالية للتشتت، كما أنهم يواجهون مشكلات في التذكر خاصة الذاكرة قصيرة المدى، كما يواجهون ضعف إستراتيجيات التعلم خاصة فيما يتعلق بالتجميع وفق الخصائص المتشابهة واستخدام العوامل البسيطة (يحيى وعبيد، 2005).

 

الخصائص اللغوية:

يعاني الأطفال ذوو الإعاقة العقلية صعوبات في التعلم اللغوي وفي تأدية المهمات المعتمدة على التعلم اللفظي واللغوي. وتبين الدراسات أن المشكلات الكلامية أكثر شيوعاً لدى ذوي الإعاقة العقلية منها لدى غير ذوي الإعاقة وبخاصة مشكلات التهجئة ومشكلات لغوية مختلفة مثل التأخر اللغوي التعبيري والذخيرة اللغوية المحدودة واستخدام القواعد اللغوية بطريقة خطأ (الخطيب والحديدي، 2009).

وأشار هالاهان وكوفمان (Hallahan & Kauffman, 2002) إلى الخصائص اللغوية التالية للأشخاص المعاقين عقلياً.

يرتبط مدى إنتشار المشكلات الكلامية واللغوية وشدة هذه المشكلات بشدة التخلف العقلي الذي يعانى منه الفرد. فكلما إزدادت شدة الإعاقة إزدادت شدة المشكلات الكلامية وأصبحت أكثر انتشاراً.

لا تختلف المشكلات الكلامية واللغوية باختلاف الفئات التصنيفية لذوي الإعاقة العقلية.

تشبه البنية اللغوية لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية البناء اللغوي لدى غير ذوي الإعاقة، فهي ليست شاذة، بل هي لغة سوية ولكن بدائية.

 

النمو الاجتماعي- الإنفعالي:

يجعل الضعف العقلي الأطفال ذوي الإعاقة العقلية عرضة لمشكلات اجتماعية وإنفعالية مختلفة، وإن العجز في السلوك التكيفي من الخصائص المهمة للإعاقة العقلية. ولا يعود ذلك إلى الضعف العقلي فحسب ولكنه يعود أيضاً إلى إتجاهات الآخرين نحو المعاقين عقليا وطرق معاملتهم وتوقعاتهم منهم. وهذه الإتجاهات والتوقعات تؤدي إلى تدني مفهوم الذات لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية. ويرتبط إنخفاض مفهوم الذات لديهم بخبرات الفشل والإخفاق التي يواجهونها. ويظهرون أيضا أنماطاً سلوكية اجتماعية غير مناسبة ويواجهون صعوبات بالغة في بناء علاقات اجتماعية مناسبة مع الآخرين (Crane, 2001).

التحصيل الأكاديمي:

إن الأفراد ذوي الإعاقة العقلية لايستطيعون التقدم في العملية التعليمية الأكاديمية كغيرهم من الأفراد فهم لا ينجحون في المجالات الأكاديمية كغيرهم. ولا غرابة في ذلك فثمة علاقة بين التحصيل الأكاديمي والذكاء. فهم يعانون من مشكلات في القراءة (وخاصة الإستيعاب القرائي) وهم لا يحصلون أكاديمياً بما يتوافق وقدراتهم المتوقعة (الخطيب والحديدي، 2009).

 

الخصائص الجسمية:

تشير أدبيات الموضوع إلى وجود فرق بين المعاقين عقلياً وغير المعاقين في النمو الجسمي والحركي والمهاري. فالمعاقون عقلياً أقل تطوراً ووزناً إذا ما قورنوا بالعاديين، كما أنهم لا يرقون إلى أن يكونوا بمستوى غير ذوي الإعاقة في المهارات الحركية كالمشي والقفز والشدّ وحركتهم أقل تناسقاً من غير ذوي الإعاقة. والفرق واضحٌ عند إصابة الجهاز العصبي المركزي، وقد يعود التأخر من الناحية البدنية إلى الضعف العام، أو أسباب بيئية بعد الولادة كسوء التغذية والأمراض التي يتعرض لها الطفل، وقلة النوم (الظاهر، 2008).

 

البرامج والخدمات المقدمة للأطفال ذوي الإعاقة العقلية

إن البرامج التربوية في أي نظام تربوي سواءً أكان خاصًا بالمعاقين أم غير المعاقين تقدم لهم عن طريق المناهج المصممة لذلك الغرض والتي يجب أن تراعى فيها قدرات هؤلاء الطلبة وخصائصهم التعليمية وسماتهم النفسية والاجتماعية ومدى قابليتهم للتأهيل والتدريب، إن المناهج التربوية يجب أن تحدد منذ البداية المادة التعليمية أو التدريبية التي يجب أن يتعلمها هؤلاء الأطفال، والتي يجب أن لا تقرر إعتباطا، ويجب أن لا يتعلم هؤلاء الأطفال دون الأخذ بعين الاعتبار ما يمكنهم تعلمه، وبناءً على هذا الأساس يجب تحديد الغايات والأهداف التربوية التي تتناسب وقدراتهم. ويتمثل الهدف الأساس للأهداف التربوية المقدمة للأطفال ذوي الإعاقة العقلية بتنمية قدراتهم وتزويدهم بالمهارات التي تزيد من درجة إستقلاليتهم ومشاركتهم في أنشطة المجتمع المختلفة؛ إذ تلتقي أهداف تعليم الأطفال ذوي الإعاقة العقلية في طبيعتها وأصولها الفلسفية مع أهداف التعليم العام التي إرتضاها المجتمع واشتقها من قيمه وفلسفته وتطلعاته المستقبلية. ويختلف مضمون الجوانب التي تتضمنها البرامج التربوية المقدمة للمعاقين عقلياً باختلاف درجة إعاقتهم ومستواهم العمري. مع التذكير بأن البرامج التربوية الخاصة تقوم على مبدأ الخطة التربوية الفردية لكل طفل، المستندة على تشخيص دقيق لقدراته واحتياجاته التربوية (القريوتي، السرطاوي والصمادي، 1995).

وتتبنى الجمعية الأمريكية للإعاقات العقلية والتطورية (American Association  on Intellectual & Developmental Disabilities, 2008) موقفاً مطالباً بدعم الأطفال ذوي الإعاقة العقلية بأنشطة معينة من خلال برامج خاصة في تسعة مجالات هي: النمو الإنساني، التعليم، الحياة المنزلية، الحياة المجتمعية، العمل، الصحة والسلامة، السلوك، النمو الاجتماعي، الحماية والدفاع عن النفس. ومن الطبيعي أنه كلما قلت شدّة الإعاقة العقلية صارت الحاجة إلى الدعم في المجالات أقل.

أنشطة النمو الإنساني

تتضمن هذه الأنشطة تطوير فرص النمو الجسمي بما في ذلك التناسق البصري اليدوي، والمهارات الحركية الكبيرة والدقيقة. وتوافر فرص التطور العقلي مثل: استخدام الكلمات والصور لتمثيل العالم والتعليل المنطقي حول الأحداث المادية الملموسة، وتوافر فرص التطور الاجتماعي والإنفعالي من خلال تطور علاقات الثقة، والإستقلالية، والمبادرة.

الأنشطة التربوية والتعليمية

تتمثل في تفاعل الطالب مع المعلمين والمديرين والمدربين والطلبة، والمشاركة في صنع القرارات المتعلقة بالأنشطة التعليمية والتدريبية، وتعلم أساليب حل المشكلة واستخدامها، وتعلم مهارات الإعتماد على النفس، وتعلم المهارات الأكاديمية الوظيفية واستخدامها (مثل قراءة الإشارات) واستخدام التكنولوجيا في التعليم.

 الأنشطة الاجتماعية

وتشمل هذه الأنشطة: التفاعل الاجتماعي المناسب مع الأفراد المحيطين، والمشاركة في الأنشطة الترفيهية والاجتماعية، وتكوين علاقات صداقة والمحافظة عليها، والتعبير عن الحاجات الشخصية للآخرين وتقديم المساعدة والعون لهم.

 أنشطة الحياة المجتمعية

تتضمن مثل هذه الأنشطة: استخدام المباني العامة، المواصلات، التسوق والشراء، المشاركة في الانشطة الترفيهية والتفاعل مع الناس في المجتمع المحلي، وزيارة الأصدقاء.

الأنشطة السلوكية

وتشمل المحافظة على السلوكات الاجتماعية المناسبة في المواقف والأوضاع العامة، والتحكم بالعدوان، وإتخاذ قرارات مناسبة، وتعلم إتخاذ قرارات مناسبة، ودمج الأشياء المفضلة شخصياً في الأنشطة اليومية.

 

 أنشطة الحياة المنزلية

تتضمن: استخدام الحمام، العناية الشخصية وتنظيف الجسم، ترتيب المنزل وتنظيفه، إعداد الطعام وتناوله، إرتداء الملابس، التعامل مع الأجهزة الكهربائية والتقنية، والعناية بالملابس.

أنشطة الدفاع عن النفس

وتشمل مثل هذه الأنشطة الدفاع عن النفس، حماية الذات من الاستغلال، الحصول على الخدمات القانونيةعند الحاجة، إدارة الأموال والمصاريف الشخصية، والتعامل مع البنوك وصرف الشيكات.

الأنشطة المهنية

تتضمن تعلم واستخدام مهارات لازمة لأعمال معينة، إتمام المهارات ذات العلاقة بالعمل بسرعة وإتقان، التفاعل مع الزملاء والمشرفين على العمل، ومعرفة كيفية الحصول على المساعدة عندة الحاجة.

الأنشطة ذات العلاقة بالصحة والسلامة

تتضمن مثل هذه الأنشطة تناول العقاقير الطبية اللازمة، الحصول على الخدمات العلاجية عند اللزوم، تجنب المخاطر الصحية على السلامة الشخصية، التفاعل مع مقدمي الخدمة الصحية، كيفية الحصول على الخدمات الطبية الطارئة، المحافظة على اللياقة البدنية، والمحافظة على الصحة النفسية والعاطفية(AAIDD, 2008) .

 

 

 

 الدراسات السابقة

 

1- دراسة محمد مصطفى 2001: قام بدراسة ” تجريبية لأثر برنامج إرشادي في خفض النشاط الزائد لدى أطفال المدرسة الابتدائية على تحصيلهم الدراسي ” حيث كان الهدف من الدراسة التأكيد على ضرورة التوسع في دراسة ظاهرة النشاط الزائد ومعرفة مدى فاعلية البرنامج الإرشادي المستخدم على التحصيل والذي يقوم على أساس تقديم تعليمات للذات  وتكونت العينة من 54 تلميذ من الصفين الرابع والخامس من الذكور فقط تتراوح أعمارهم الزمنية ما بين

9 و11 سنة ، واستخدم الباحث ثلاث أدوات هي مقياس تقدير المعلمين للنشاط الزائد لدى التلاميذ ومقياس تقدير الآباء للنشاط الزائد لدى الأبناء واختبار الذكاء المصور إعداد أحمد زكي صالح ، وقد أسفرت النتائج عن فعالية البرنامج المستخدم في خفض مستوى النشاط الزائد لدى أفراد المجموعة التجريبية وارتفاع تحصيلهم الدراسي وقد استمر التحسن لدى أفراد هذه المجموعة إلى ما بعد شهر من انتهاء البرنامج .

(نجاح إبراهيم حسين الصايغ، 2006 )

 

2- دراسة إيمان الخولي 2003: حيث هدفت الدراسة إلى خفض النشاط الزائد لدى أطفال المدرسة الابتدائية باستخدام السيكودراما وتكونت الدراسة من 20 طفلا من أطفال المدرسة الابتدائية من الصف الرابع

والخامس الابتدائي حيث قسمت عينة الدراسة إلى مجموعتين تجريبية وضابطة وتكونت كل مجموعة من 10 أطفال تتراوح أعمارهم بين 9 و12 سنة واستخدمت ثلاث أدوات هي اختبار الذكاء المصور ، ومقياس النشاط الزائد وبرنامج السيكودراما ، وقد أسفرت النتائج عن وجود فروق دالة بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج ، ووجود فروق دالة بين متوسط أفراد المجموعة التجريبية بعد وقبل تطبيق البرنامج ودرجات أفراد المجموعة الضابطة. (نجاح إبراهيم حسين الصايغ، 2006 مرجع سابق)

2- دراسة بلومكوست وآخرون Bloomquist  1991 : وكانت بعنوان “تأثيرات التدخل السلوكي في مدارس الأطفال ذوي النشاط الزائد المصحوب بقصور الانتباه” وكان الهدف هو مقارنة برنامجيين برنامج قائم على السيطرة والانتظار لعلاج الأطفال ذوي النشاط الزائد المصحوب بنقص الانتباه ، والبرنامج الثاني قائم على تدخلات علاجية متعددة النشاط للزائد المصحوب بنقص الانتباه ، حيث شملت الدراسة على برامج تدريبية لتدريب الأطفال والآباء والمعلمين والتدريب الخاص لمعلمي الفصول وتم تقييم النتيجة بعد تطبيق البرنامج وبعد المتابعة بـ6 أسابيع في فترات الدراسة من خلال ملاحظة السلوك وتقديرات المعلم لسلوك الطفل وتقدير الطفل لذاته وتقديرات المعلم عن التحسن ، واتضح أن البرنامج المتعدد كان بشكل ملحوظ أفضل من البرنامج القائم على السيطرة والانتظار بعد التدخل والمتابعة .

دراسة كوكسرلا وآخرون Cocciarella 1995: بعنوان العلاج السلكي لانخفاض التحصيل الدراسي لدى الأطفال ذوي  النشاط الزائد المصحوب بنقص الانتباه حيث كان الهدف من الدراسة هو علاج الأطفال النشاط الزائد المصحوب بنقص الانتباه من خلال بعض فنيات تعديل السلوك وتكونت العينة من 07 أطفال من ذوي النشاط الزائد المصحوب بنقص الانتباه حيث استخدم معهم بعض فنيات العلاج السلوكي مثل التعزيز على السلوك الملائم والعقاب على السلوك غير الملائم ومهارات التدريب وتعليم الآباء وقد أسفرت نتائج الدراسة عن خفض الاندفاعية لدى الأطفال النشاط الزائد المصحوب بنقص الانتباه في البيت وفي المدرسة بعد التدخل على المدى القريب .

دراسة بوننيف Bonnv 2000 :  تناولت هذه الدراسة الكشف عن فاعلية استخدام أسلوب التواصل وتحليل النظم في علاج الأطفال ذوي النشاط الزائد المصحوب بنقص الانتباه حيث هدفت الدراسة إلى وضع نمط علاجي يهدف إلى تغيير سلوك الأطفال ذوي النشاط الزائد المصحوب بنقص الانتباه عن طريق السلوك

 

المعرفي وتحليل النظم لهؤلاء الأطفال وأسرهم بعد الملاحظات الإكلينيكية وقد طبقت الدراسة على عينة قوامها 46 طفلا من أطفال المرحلة الابتدائية الذين يعانون من النشاط الزائد المصحوب بنقص الانتباه وكانت أعمارهم فوق 5 سنوات واستخدمت معهم جلسات العلاجية حيث تم تطبيق 8 جلسات علاجية خلال 9 أشهر وقد أسفرت النتائج عن أكثر من % 80 من أفراد العينة أحرزت نجاح بعد تطبيق الجلسات العلاجية .

3- دراسة سمايكر وآخرون Smucker  2001 : بعنوان تقييم وعلاج اضطراب النشاط الزائد المصحوب بقصور الانتباه وتأصير ذلك على المستوى التعلليمي حيث أن هذه الدراسة توصي بوضع خطة علاجية متكاملة وليس فقط التركيز على الانتباه والاندفاعية و النشاط الزائد وإنما على الأداء الأكاديمي والتفاعلات الاجتماعية ومهمة العائلة وتعتمد هذه الدراسة على المنحى المقارن لأربع طرق علاجية لهذا الاضطراب وهم كالتالي : العلاج الطبي ، العلاج السلوكي ، دمج العلاج الطبي والعلاج السلوكي ، الرعاية الاجتماعية (دمج الأطفال مع آباء أخذوا معلومات حول هذا الاضطراب ) وتكونت العينة من طفل واحد واتبع مع هذا الطفل تدخلات اجتماعية

وتعزيز وتدخلات سلوكية لتشجيع سلوك ملائم وخفض سلوك غير ملائم وتدخلات تربوية تزيد من إمكانية نجاح الطفل الأكاديمي وتطوير مناطق القوة وتدخلات علاجية طبية وقد اعتمد في التشخيص على مقياس تقدير المعلم ومقياس تقدير الوالدين والتاريخ العائلي وعلى الدليل التشخيصي الصادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي (IV_DSM) وقد أسفرت النتائج عن أن العلاج الطبي لم يحسن الأعراض الرئيسية للنشاط الزائد المصحوب بنقص الانتباه  وأن العلاج السلوكي المركز كان تقريبا مساويا في التأثير للرعاية الاجتماعية وتؤكد هذه الدراسة على قابلية نجاح العلاج السلوكي المتخصص للآباء لتحسين التصرف في البيت والتدخل التربوي لتحسين التقدم الأكاديمي . (نجاح إبراهيم حسين الصايغ، 2006 المرجع السابق)

4- دراسة جونز Jones 2002 :  بعنوان أهمية العلاج النفسي المكثف في معالجة الأطفال الذين يعانون من اضطراب النشاط الزائد المصحوب بقصور الانتباه حيث كان الهدف من الدراسة مساعدة الأطفال من خلال تفسير المشاعر المنسية بالإضافة إلى مراعاة ديناميكيات الأسرة الملموسة وغير الملموسة في الاختبار وتكونت العينة من طفل واحد يبلغ من العمر 14 سنة واستخدم الباحث الملاحظة المباشرة والعلاج النفسي والجلسات النفسية والإرشادية وقد أسفرت النتائج عن تحسن الأعراض المرضية للطفل عندما تم فهم ذكرياته ومشاعره الواعية وغير الواعية والتحدث عنها بصوت مرتفع ومواجهة المشاعر الضمنية التي يشعر بها الطفل من كبت وحزن من خلال العلاج النفسي . (نجاح إبراهيم حسين الصايغ، 2006 )

 

التحليل الإحصائي:

قام الباحث بتحليل البيانات بعد جمعها. ثم إخضاع هذه البيانات الكمية إلى التحليل باستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS)، وقد تم استخراج المتوسطات الحسابية لفقرات الأداة الخاصة بتقييم البرامج والخدمات التربوية المقدمة للأطفال ذوي الإعاقة العقلية، والأداة الخاصة بتقييم البرامج والخدمات التربوية المقدمة للأطفال ذوي اضطراب التوحد، ثم صنفت التقديرات،وجرى ترتيبها وفقاً للمتوسط الحسابي للتقدير إلى الفئات الآتية:

مرتفع إذا كان الوسط الحسابي (درجة الانطباق)، (0.67) فأكثر.

متوسط إذا كان الوسط الحسابي (درجة الانطباق) ما بين (0.34) إلى(0.66)

متدنٍ إذا كان الوسط الحسابي (درجة الانطباق)، (0.33)فأقل.

 

النتائج:

هدفت الدراسة إلى سلوك النشاط الزائد المصحوب بنقص الانتباه لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية وعلاقته بانخفاض التحصيل الدراسي

 

وصف اللنتائج تحليل البيانات الكمية

 

في الإجابة عن السؤال الأول: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية  بين فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الأطفال المختلفين عقلياً واتخفاض مستواهم الدراسي

 

بداية قد تم اعتماد ثلاثة مستويات لتحديد علاقة فرط الحركة وتشتت الانتباه بالتحصيل الدراسي

 

 

المستوى المرتفع ( 0.67 – فأكثر)

المستوى المتوسط ( 0.33 – 0.66)

المستوى المتدني ( أقل من 0.33 )

 

وتم استخراج المتوسطات الحسابية لأبعاد الأداة ، والجدول (1) يوضح المتوسطات الحسابية، ومستوى الفاعلية للأبعاد الرئيسة للأداة، ودرجة انطباق  العناصر

 

الجدول (1 )

المتوسطات الحسابية ومستوى التحصيل الدراسي

م العرض المتوسط الحسابي مستوى العرض
5 أعراض فرط الحركة .86 مرتفع
3 أعراض الاندفاعية .89 متوسط
4 أعراض ضعف الانتباه .85 متوسط
* أبعاد الأداة ككل .87 متوسط

 

يبين الجدول (1) أن المتوسطات الحسابية لجميع أبعاد أداة البرامج التربوية المقدمة للأطفال ذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه ذوي الإعاقة العقلية في مؤسسات ومراكز التربية الخاصة في ا قد تراوحت مابين (0.85-0.89)، وهذا يؤكد وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين فرط الحركة وتشتت الاتباه لدى ذوي الإعاقة العقلية يعزى للتحصيل

 

Leave your vote

30 points
Upvote Downvote

Comments

0 comments

السابق
بحث جاهز عن مدرسة العلاقات الإنسانية
التالي
بحث جاهز عن الأمن السيبراني doc

اترك تعليقاً