أريدكَ بالطريقةِ الكلاسيكيةِ البحتة.
أتَّصِلُ على هاتِفِ منزلكَ الأرضي خائفة أن يجيبَ أحدَ والديك أو أخاك الصغير، وحين أسمع صوتكَ أضعُ السماعةَ عند الراديو بأغنيةٍ لماجدة الرومي، أُدندِنُ معها واُمايلُ خصري معْ إيقاعها، فأنا أدعوكَ لرَقصةٍ تحت ضوء القمر على كلمات أغنيتي المُفضلةُ {يُسمعني حين يراقصني…….}.
أسيرُ معكَ في الشارع مرتبكةً وحين أرى الوقت مناسبٌ أسرقُ قُبلةً من خدك اليمين، أتحادَقُ عليكَ أمام الحاضرين، وأسكب على بُنِّ عينيكَ بَهَاء السنين.
أريد أنْ أرسل أغنيةً للإذاعةِ في مَطلَعُها يُقال { الليلة عَيِّشني حُبَّك…} ونهايتها تُعلِنُكَ دَمعاتي بأنكَ أنا، وتتجرأ هي لتَقَول عنِّي {أحِبُكَ أنا..}، لكِنِّي أرسِلُها وأهديكَ إياها باسمٍ مجهول.
أريدكَ بالطريقةِ الكلاسيكيةِ البحتة كأن أذهب لنبع الماءِ وتتجسس عليَّ مِن بين السنبلات، تنتظر ميلان خصري وسقوط شعري على وجهي، تأتي لتلقي عليَّ التحية وتحادثني بحجة أخذ الجرة الثقيلة، تُسامرني وتغازلني وتتحدث عن بطولاتِكَ بحرب السيوف، فألقي عليك تَعويذةً تَخرج من فوَّهةِ شفاهي، أنتَ سيدُ الرِجالِ الضَليع.
أريدكَ بطريقةٍ كلاسيكية. ?
_____
Comments
0 comments