مقالات ونصوص متنوعة

نص نثري بقلم أحمد محمود الكيلاني

حُريةٌ، ديمقراطيةٌ، تَعبيرٌ …

مِمنّ دونّ أصلٍ، يفتكرون عَملٍ كَهذا قوةً ….

ويهينونَّ النبي الكريمّ

وكلامُ ربي بالقرآن الكريم ….

لن ترضى عنكَ اليهودُ والنصارى حتى تكون لهم من التابعين …..

بقصدِ الحُريةِ والديمُقراطيةِ أساءَ لرسولنا ابن شمطاء الروُم …

والله عاصمهُ وكافيهِ من كلّ حُثالة مستهزئون ….

يفتعلونَّ الفِتن بالدراهمِ والدنانيرِ وظُلم المساكينّ ….

خوفََا من انتشارِ الإسلامِ في أوطانهم وإسلام الصليبييّن …..

يزهقونَ الأرواح بأفعالهم الدنيئة ….

لتشويهِ الإسلامِ في العيونّ، ليقولوا انظروّا ماذا يفعلُ المُسلمون …

من حقدٍ دنيءٍ رسموّا صورََا بقصدِ حُريةٍ وتعبير …

وليخسأ الخاسِئون طبت حيََا وميتََا يا حبيبي يا رسول …

يَمكرون.. وقد لَفِتو سُؤلَّ التائهين ….

واللهُ خيرُ الماكرينَّ.. وتساءلوا من هذا ؟ مُحَمدٌ الذي أقامت لهُ الملاييّن …

إنهُ قائدُ أُمةُ التوحيدّ أُمةُ الإسلامِ والسلامِ يا هالكين …

لو عَرفتُم الصدقَ ما كَذبتُم على الله يا فاَجرْينّ …

ظلمتُم أنفسكُم وظلمتُم شعوبكُم من بُغضِكم يا فاسقينّ …

أسأتم بقصدِ إبعادّ الناس عنّ الإسلامِ والمُسلمين…

ولكنّ كمّ أحييتُم الصلاةُ والسلامّ على النبيّ الكريم …

إقرأ أيضا:المقصود ببلاد الشام

قدّ هزَّ حقدُكمْ ردّ الموحدون …

افعلوا.. وما أنتم بفاعليّن أن مصيرُكمْ إلى نارِ الجحيم ….

أفيقي يا أمةِ الإسلام منّ النومٍ العميق ..

لا شيء أفاقنا غير حُبنا للحبيب …

هل كان لليهودِ أيادي ويتطاولون

اليوم بأيديهم يُخططونَ ويرسمونّ

أين زَئيرُ حمزهْ في المعارك وَيفروا من جُبنهم هاربين

أين سيفُ عُمر ويقطع أيادي المتطاولون

ليسَ السكوت علامة الرضا كما يقولون …

فهدوء البحرِ أبتلع فرعوُنَ بأمر رب الكون….

ولَكن إلا رسول اللٰهّ نفديهِ بالفؤادِ والعيونّ…

لا تدري لعلّ الله يُحدث بعد ذلك أمراَ يا مُسلمِين …

كمّ سينشرُ الإسلام في العالمِ رُغم أنفِّ المُعادونّ …

إن أتاكُم مِن بينهُم طائعينّ علموهم كيفَ تُهدىَ الروح للحبيب

اللهم لبيكّ والصلاةُ والسلامُ على نبيكَ الرحيم …

الذي أشرقَ النورُ من وجههِ للعالمينّ ….

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
نص نثري بقلم إيناس أحمد بيرقدار
التالي

اترك تعليقاً