خاطرة

قد كان يعلم بعمق حزني،بقلم:كفاح السعود

قد كان يعلم بعمق حزني

رغم ذلك لم يتوانى لحظة عن رؤية شلال دموعي ،أنهمار دموعي أصبح لٱ يتوقف،
حتى اشتكت مقلتاي م̷ـــِْن بياض أصابها، دموعي التي سكبتها عيناي، جعلت مني بحرا، يأتي الناس إليه ليشكوا همومهم، فيثقلونه ويتخففون هم…
ما بال الجوى الذي بين أضلعي؟
أصبح سفينة تصارع الأمواج ،تتخبط في غياهب بحري، بحر دموعي الذي بدأ بابتلاع كل ما مر في طريقة، حتى لم يرحم أسماكي الصغيرة،
هل ياترى م̷ـــِْن شاطئ ترسو عليه سفينتي؟
أم هل ستغرق وتستقر في قيعان محيطاتي؟
قد بدأ ذاك القاع بالأزدحام، م̷ـــِْن كثير ما حذفت به م̷ـــِْن أمال موضوعة في زجاجة مشروب مغلقة بأحكام، وكأنني كنت أخشى عليها م̷ـــِْن الخروج،
سأبحر بسفينتي للوصول لتلك الآمال المنسية، وأجابهُ الأمواج المتلاطمة، علها تقذف بي وبسفينتي المحملة بأمالي للوصول لبر الأمان
وهاقد أستقرت سفينتي علـّۓ جبل شامخ م̷ـــِْن كرامتي،
وبدأت أخيرا بتحرير أمالي المؤجلة وتحقيق أحلامي المستحيلة
أخيرا لم يتبقى سوى القليل حتى أصنع عالمي الخاص

بقلمي كفاح السعود

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
الحزن المكتوب،بقلم: تمارا أشرف ضيف الله
التالي
معلومات عن شجرة السيكويا العملاقة

اترك تعليقاً