أبحاث

مشكلات طفل التوحد في ظل جائحة كورونا – بحث جاهز

مدى تأثر المهارات الحركية لدى الاطفال ذوي اضطراب التوحد خلال جائحة كورونا من وجهه نظر اولياء الامور

اعداد مجلة اعرف اكثر

المقدمة

يعتبر القصور في المهارات الحركية من الموضوعات الهامة التي تؤثر على سلوك الطفل التوحدي، ويعد هذا الأمر ذا أهمية لدى التوحدي لأن لديه تأخر في اكتساب الخبرات الحركية بصورة غير متناسقة مع المثيرات البيئية مما ينتج عنه العزلة الاجتماعية .

إضافة إلى ذلك مهارات الحياة اليومية وخاصة الحركية، وتنقل الطالب من بيته إلى المركز أو المدرسة يعد من المهارات المهمة التي تساعده في الحفاظ على لياقته البدنية ومستوى قوة وبناء العضلات لديه، وهذه الأمور لابد أن يمارسها الطفل المتوحد بشكل دائم؛ نظرا لأن الممارسات الحركية تجعله يتمكن من المشاركة في الكثير من النشاطات الاجتماعية التي تحدث في العائلة والمجتمع، وهذا يساهم في زيادة استقلاليته اعتمادا على مجموعة من الإجراءات السلوكية الإيجابية ( عيسى ، 2000).

وفي ظل الظروف الراهنة وجائحة كورونا التي أصابت العالم بأكمله، سعت الدول بأكملها للتقليل من انتشار هذا المرض، ومن ضمن هذه الاجراءات إغلاق المدارس ومراكز التربية الخاصة والأماكن التي تقوم بعمل نشاطات، مما أدى إلى مكوث الطفل التوحدي مدة كبيرة في البيت وعمل هذا على تقليل حركته وعدم استخدامه للمهارات الحركية الأساسية والمهارات المكتسبة ( شقير ، 2020).

إقرأ أيضا:كوفيد 19

وتتمثل المهارات الوظيفية في مهارات الحياة اليومية والتي تشتمل على إعداد وجبات بسيطة وضمان المشاركة بأعمال المنزل أو ارتداء الملابس بمفرده والتي يتم تدريسها من خلال وضع برنامج مسبق، حيث كانت تقدم سابقا بالاستعانة بصور توضح طريقة الأداء أو المراحل الخاصة بالمهارة حتى تساعد الطفل في أداء المهارات الحركية بحرية واستقلالية.

وجود الطفل في البيت أو المنزل أدى إلى زيادة العبء على الطفل وأهله، حيث يستغرق أداء هذه المهارات المزيد من الطاقة والوقت والجهد خاصة مع زيادة الحجر المنزلي الالزامي خوفا من المرض، وهذا لأن الطفل التوحدي في وضعه الطبيعي بدون الحجر يعاني من التأخر في تحقيق الأساسيات الخاصة بالنمو الحركي مثل ” الحبو – الجلوس – المشي ” والمستويات العالية من النشاط الحركي مثل التصفيق والتأرجح، ومشاكل التوازن وعلو الصوت الشديد مثل ” الإصابات المتكررة- السقوط ” الذي يؤدي إلى ظهور الإصابات والكدمات وضربات الوجه نتيجة لذلك وظهور صعوبات في التكيف والتأقلم مع الروتين المدرسي، كما يجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات مع غيره من الأطفال الأخرى وعلى هذا فأطفال التوحد يعانون من الاضطرابات السلوكية والحركية، وهذا يجعل انجازاتهم في الغالب غير صحيحة ويصبح سلوكهم إما العنف أو الانسحاب.

فبعد انقضاء فترة الحجر الصحي في المنزل وعودة الأطفال المتوحدين إلى مراكزهم الخاصة فقد يتسبب هذا في ظهور صعوبات حركية واضحة على الطفل فهذه الإعاقات الجسدية تختصر الطريق وتخبر الأهل، رغم وجود الهم والألم، حيث يحتاج الطفل الصغير إلى المزيد من الرعاية الصحية والنفسية المختلفة، وكذلك ظهور بعض الإعاقات الذهنية مثل متلازمة داون وغيرها والتي تظهر مؤشراتها منذ الولادة، على عكس التوحد فهو في الأساس متأخر في التعلم والسبب في ذلك صعوبة التشخيص أو تأخره، ومن الممكن عدم التشخيص من البداية مما يفقد الطفل فرصته في التعلم والتأقلم والتمتع بحياة هادئة ذات جودة أفضل.

إقرأ أيضا:بحث عن الحياة بعد الموت

وفي ظل هذا الأمر تولد احساس لدى الباحث بظهور المشكلات الحركية لدى الطفل المتوحد بسبب انقطاعه عن الدراسة والذهاب إلى المدرسة وبسبب إغلاق الأماكن الترفيهية بناءً على تعليمات الدولة للحد من انتشار وباء كورونا وخاصة في المملكة العربية السعودية، ولهذا رأى الباحث أن يقف عند واقع هذه المشكلات من وجهة نظر أولياء الأمور مما يتيح الفرصة لعمل المزيد من الأبحاث والبرامج التدريبة التي تساعد في علاج هذه المشكلات سواء في المدرسة أو في البيت.

 

الفصل الاول مشكلة الدراسة وأهميتها

مشكلة الدراسة وأسئلتها :

في ضوء القرارات المتخذة من قبل الدولة مثل العزل والحظر والاغلاقات في المدارس والأماكن التعليمية والمراكز والأماكن الترفيهية فهذا كله يؤثر على الطفل التوحدي ويؤدي إلى الإقلال من المهارات الحركية والجسدية للأطفال المتوحدين، إضافة إلى ذلك ظهور حالات الهلع والقلق عليهم ليس هذا فقط بل يمتد هذا الشعور إلى أهاليهم أيضا.

وبناءً على ما أكدته الأبحاث والأدبيات من ظهور المشكلات الحركية والضمور عند قلة استعمال الأطراف بشكل خاص أو الجسم بشكل عام، ونظرا لأهمية هذا الأمر وأهمية الوقوف عند هذه المشكلة، فتتحدد مشكلة البحث بطرح الأسلة التالية :

1– ما مدى تأثر المهارات الحركية لدى الاطفال ذوي اضطراب التوحد خلال جائحة كورونا( كوفيد ١٩)  من وجهه نظر أولياء الامور.

إقرأ أيضا:ورقة عمل قواعد اللغة العربية للصف العاشر

2- ما هي المشكلات الحركية التي يعاني منها الطلبة التوحديون بعد عودتهم للمدرسة بعد انتهاء فترة الحجر.

3- ما هي المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها الطلبة التوحديون بعد عودتهم للمدرسة بعد انتهاء فترة الحجر.

 

أهداف الدراسة :

الهدف من هذه الدراسة الوقوف على المشكلات الاجتماعية والحركية التي أصابت الطلبة التوحديين أثناء فترة الحجر المنزلي.

عن طريق وضع برامج تدريبية للتقليل من تأثر المهارات الحركية لدى الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد والتي زادت خلال جائحة كورونا سواء في البيت أو في المدرسة، والعمل على تقديم العناية والدعم النفسي لهم.

أهمية الدراسة  :

1-     الوقوف علي المشكلات الاجتماعية والحركية التي عانى منها الأطفال التوحديين أثناء فترة الحجر المنزلي.

2-     تعريف المعلمين وأولياء الأمور بهذه المشكلات واخضاع الطلبة لحضور برامج تدريبية تساعد في علاج القصور الحركي الذي أصابهم.

3-     ضرورة وضع برامج تدريبية تساعد الأهل في تدريب أطفالهم عند تكرار الحجر المنزلي.

 

حدود الدراسة :

تحددت نتائج الدراسة الحالية بالحدود التالية :

الحدود المكانية : تم الاقتصار على اولياء الامور للطلبة في مركز التدخل المبكر التابع لكلية (يتم تحديده من قبل الباحث ) .

الحدود البشرية : اولياء الامور الذين اطفالهم تتراوح أعمارهم من (4 – 7) سنوات من الجنسين والذين يعانون من اضطراب التوحد.

الحدود الموضوعية : تم ذكر نوعين فقط من المهارات الحركية؛ وهما المهارات الحركية للعضلات الدقيقة، والمهارات الحركية للعضلات الغليظة.

الحدود الزمنية : تم تطبيق هذه  الدراسة خلال فترة زمنية قدرها ( تحدد من قبل الباحث) في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي (2020-2021).

عينة الدراسة :

قام الباحث باختيار عينة الدراسة بالطريقة العمدية وتم اختيارهم من مدرسة ( ) بالسعودية ، بوصفها عينة ممثلة للمجتمع الأصلي للدراسة ، وبلغ عدد اولياء امور الطلبة ذوي اضطراب التوحد في ذلك المركز ( 30 ) ، تراوحت أعماره ابنائهم ما بين 4-7 سنوات.

منهج الدراسة :

اعتمدت الدراسة الحالية على استخدام المنهجين الوصفي والمنهج شبه التجريبي ذي التصميم التجريبي للمجموعة الواحدة في القياس القبلي، والبيني، والبعدي، والتتبعي، وذلك لمناسبته لطبيعة الدراسة، وعينتها.

 

مجتمع الدراسة :

أولياء أمور الطلبة التوحديين التي تراوحت أعمارهم ما بين 4-7 سنوات

أدوات الدراسة :

  • مقياس المهارات الحركية الدقيقة لدي الأطفال التوحديين .
  • استبانة من اعداد الباحث لقياس مدى تأثر المهارات الحركية لدى الاطفال ذوي اضطراب التوحد خلال جائحة كورونا

2صدق الاداة :

تم التأكد من صدق الأدوات الحالية من خلال عرضها علي مجموعة من المختصين في مجال الصحة النفسية والتربية الخاصة والعلاج الوظيفي، لمعرفة مدي ملائمة الأدوات.

 

 

ثبات الاداة :

التأكد من ثبات الأداة حيث تم حساب الثبات بعدة طرق ( استخدام طريقة الفاكرونباخ  واعادة التطبيق والتجزئة النصفية ).

متغيرات الدراسة :

فعالية برنامج تدريبي سلوكي ( متغير مستقل )

المهارات الحركية الدقيقة (متغير تابع )

التعريفات والمفاهيم الإجرائية :

مصطلحات الدراسة :

1- اضطراب التوحد Autistic Disorder :

تبني الباحث تعريف الجمعية الأمريكية للتوحدية (2008)Autism Associate of American وقامت بوصفه على أنه تعريف إجرائي لاضطراب التوحد في الدراسة الحالية، فهو نوعٌ من الاضطرابات التطورية التي تظهر خلال أول ثلاث سنوات من عمر الطفل، وتظهر نتائج الاضطرابات نيورولوجية والتي تؤثر على وظائف المخ، وبالتالي ينتج عنها قصور في النمو، مما يؤدي إلى مواجهة صعوبة في الاتصال الاجتماعي اللفظي، أو غير اللفظي عند هؤلاء الأطفال، حيث يستجيبون إلى الأشياء أكثر من استجابتهم إلى الأشخاص، ويحدث لهم اضطراب جراء أي تغيير يحدث في بيئتهم، ودائمًا يعملون على تكرير حركات جسدية، أو مقاطع من كلمات بطريقةٍ تلقائية متكررة.

2- الحركات الدقيقة :

وهو ما يوجهنا إلى النشاط بين العضلات الصغيرة والتناسق بينهم في العمل، مثلما في حالة العضلات في اليد والأصابع، واستخدام مثل هذه العضلات في ما هو صغير كالكتابة أو العزف على الآلات الموسيقية ومثلها من الحركات التي تستهلك مجهودا من العضلات بشكل قليل، وفي الحركات التي تتطلب درجة عالية من الدقة في الإجراء، فإن الاضطراب الخاص بها يعرف بأنه المدى الذي يمتلكه الطفل بمقياس نفس الاضطراب في نفس الحركات الدقيقة إجرائياً لدى الأطفال ذوي مرض التوحد.

3- برنامج تدريبي سلوكي :

هو تدريب يركز على العمل ببعض الفنيات في تعديل السلوك ويضم ٤٢ جلسة تدريبية، وتصل مدة كل جلسة لـ ٣٥ دقيقة، هذا بهدف تطوير بعض المهارات الدقيقة حركياً مثل: مهارات الحياة اليومية والمهارات التي تسبق الكتابة عند أطفال التوحد.

4- برنامج التدخل المبكر Early intervention program :

يعرّف الباحث برنامج التدخل المبكر إجرائيًّا في الدراسة الحالية على أنه : بعض الاجراءات المنظمة لمجموعة من الجلسات التي تشتمل على ألعاب حركية وأنشطة متنوعة، متكاملة ومخططة جيدا من قبل الباحثة وتخضع لإشرافها لكي يتم مساعدة أقصى عدد من الأطفال التي تتراوح أعمارهم بين (4–7) سنوات من ذوي اضطراب التوحد وتشجيعهم؛ لتنمية بعض المهارات الحركية الدقيقة والغليظة وما يندرج تحتها من أهداف إجرائية والتي يعد الغرض الأساسي منها تطبيق سياسات علاجية ووقائية للتقليل من نسبة حدوث مسببات العوق أو العجز والتقليل من درجة شدتها.

5- الأنشطة الحركية :

يمكن تعريف الأنشطة الحركية إجرائيًّا في الدراسة الحالية على أنها أنشطةٌ يتم تنظيمها تنظيمًا منطقيًّا وتتميز بكونها واضحة وبسيطة وتعتمد على حركة العضلات الدقيقة أو الغليظة موجهة، كما تقوم على استراتيجيات تعليمية تتناسب مع الأطفال ذوي اضطراب التوحد، وتشتمل على إشارات جسدية ولغوية ومرئية لتوجيه التعلم وتعمل على تحقيق أهدافٍ محددةٍ وواضحةٍ تعتمد فيها على عنصر المحاكاة والتوجيه والتقليد.

6- المهارات الحركية الدقيقة والغليظة :

يعرِّف الباحث المهارات الحركية الدقيقة والغليظة إجرائيًّا في الدراسة الحالية بأنها مجموعة من حركات الجسم التي يستعمل الطفل لأدائها العضلات الغليظة مثل الجري والمشي والجلوس والوقوف والوثب،  والحركات التي يستعمل فيها العضلات الدقيقة لكي يتعامل مع الأشياء بالأصابع والأيدي، مثل القبض على الأشياء والتقاطها واستخدام الأدوات المختلفة مثل الأقلام والمقص والتشكيل بالصلصال.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الفصل الثاني : الإطار النظري والدراسات السابقة

سيتناول الباحث في هذا الفصل تقديم فكرة عامة عن موضوع الدراسة وطبيعتها وعرض موجز لمتغيرات الدراسة ومفاهيمها الجوهرية لتشكيل إطار منهجي عنها بجزئيها النظري والتطبيقي .وكذلك عرض لمجموعة من الدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة الحالية وعرض لأهم ما جاءت به هذه الدراسات من نتائج وإستنتاجات مع بيان نواحي الاستفادة من هذه الدراسات .

 

أولاً : الإطار النظري

ينقسم الإطار النظري للدراسة الحالية إلى ثلاثة محاور رئيسة هي :

– التوحد ومدى تأثر المهارات الحركية لدى الاطفال ذوي اضطراب التوحد خلال جائحة كورونا من وجهه نظر اولياء الامور.

– المهارات الحركية الدقيقة للأطفال ذوي اظطرابات التوحد

– تعديل السلوك

أولاً : التوحد ومدى تأثر المهارات الحركية لدى الاطفال ذوي اضطراب التوحد خلال جائحة كورونا من وجهه نظر اولياء الامور.

يعتبر الاضطراب الخاص بالتوحد من اضطرابات النضج التي تترك أثراً في كل جوانب الحياة عند الطفل، حيث أن أطفال التوحد يعانون من قلة التفاعل الاجتماعي، وقلة التفاعل اللفظي والغير اللفظي، هذا مع الاهتمامات والسلوكيات المتكررة، وفي وقتنا الحالي، كثُر الاهتمام بأطفال التوحد، وعمل العديد من البرامج العلاجية المخصصة التي تتناسب معهم، وهذا من باب التهوين على الأطفال، وتيسير تعايشهم مع المجتمع.

بينما شكّل تفشي فيروس كورونا والإجراءات المتعلقة به ضغوطاً كبيرة، اقتصادية واجتماعية ونفسية، على عالم الكبار، يجد الأطفال أنفسهم الحلقة الأضعف نفسياً للتعامل مع هذا الوضع الجديد الذي تغير فيه كل شيء أو كاد. وفي مثل هذه الأوقات يلجأ الأطفال للبالغين لفهم ما يجري حولهم وبث الطمأنينة في نفوسهم الصغيرة.

وفي ضوء إصابة مجتمعات بأكملها بالقلق في ظل تفشي فيروس كورونا، ينعكس هذا القلق على الأطفال، الذين يختلفون في طرق التعبير عن هذه المشاعر بحسب فئاتهم العمرية وتبعاً للاختلافات الفردية بين طفل وآخر.

وتختلف طرق التعامل مع هذا القلق أيضا من طفل إلى آخر، لكن وبشكل عام تقدم منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة- اليونيسف طرقاً يمكن من خلالها للآباء والأمهات دعم أطفالهم للتعامل مع ما يمرون به من مشاعر خلال هذه المرحلة، تشمل مراقبة البالغين لسلوكهم ومحاولة البقاء هادئين قدر المستطاع إضافة إلى تشجيع الأطفال على التعبير عن مشاعرهم وطمأنتهم من خلال الحديث إليهم حول الفيروس بهدوء وروية (الحديدي،2008).

كما تدعو المنظمة البالغين إلى محاولة صرف نظر الأطفال عن مشاعر القلق والخوف بممارسة أنشطة محببة إليهم، والاستمرار بالحياة الطبيعية قدر الإمكان للتخفيف من حدة التغييرات التي يمر بها الأطفال.

وفي ظل الظروف الراهنة وجائحة كورونا التي أصابت العالم بأكمله، سعت الدول بأكملها للتقليل من انتشار هذا المرض، ومن ضمن هذه الاجراءات إغلاق المدارس ومراكز التربية الخاصة والأماكن التي تقوم بعمل نشاطات، مما أدى إلى مكوث الطفل التوحدي مدة كبيرة في البيت وعمل هذا على تقليل حركته وعدم استخدامه للمهارات الحركية الأساسية والمهارات المكتسبة.

هذه القرارات التي بدأ تطبيقها حديثاً ويتوقع أن تستمر حتى أسابيع وربما أشهر مقبلة، شكلت تحدياً استثنائياً للعائلات حول العالم التي بدأت تطرح تساؤلات واسعة حول كيفية التعامل مع الأطفال طوال فترة ” الحجر المنزلي” التي على الرغم من أنها ما زالت في بدايتها إلا أن مشاكلها وتحدياتها ظهرت سريعاً وبقوة، لا سيما فيما يتعلق بالجوانب العلمية والتربوية والصحية للتعامل مع الأطفال، خاصة الأطفال التوحديين.

 

ثانياً : المهارات الحركية الدقيقة :

النمو الحركي يعد من أهم غايات الإنسان في طفولته بشكل خاص، وفي المراحل المتقدمة من العمر بشكل عام، كما أن التقدم الحركي له تأثير كبير على النواحي النفسية لكل الأشخاص أصحاب الاحتياجات الخاصة، وهؤلاء الأطفال يعملون بهذه الحركة لمعرفة البيئة المحيطة والتواصل، كما أن النمو الحركي في المهارات مناسب للمشاركة في الأنشطة التي تكسبك المهارات الأخرى.

وأطفال التوحد يعانون من نقص في المهارات الحركية الدقيقة، لهذا فإن التربية الخاصة من شأنها معرفة الصعوبات التي تسبب النقص في هذه النقطة، حيث أن من يعاني من أطفال التوحد من بعض مشكلات التأدية في الأنشطة الحركية الدقيقة يواجهون الكثير من الصعوبات والعقبات، وهذا العجز قد يؤدي إلى وجود تأثير على قدرات النمو، ويمكن ملاحظة هذا التأثير في ضعف المهارات في مختلف المجالات والتي منها: صعوبة تعلم كيفية ارتداء الملابس، وكيفية تناول الطعام، وغيرها من المهارات الحركية الدقيقة.

أبرز الأنشطة التي تستخدم مع التوحديين لتنمية مهاراتهم وعضلاتهم الدقيقة ما يلي :

– الموافقة بين الفراغات والأشكال التي تناسبها.

– تجميع أحجام الخرز المختلفة.

– الأنواع المختلفة من الملابس مثل: القبعات، شرائط الأحذية، الأزرار، زي السباحة، الاحزمة.

– أدوات تناول الطعام، مثل الملاعق، الأطباق، الفوط، أواني الطهي بأحجامها وأنواعها، على أن يراعى صلاحيتها، مع كميات من الأطعمة، مثل اللحوم، الخضروات، البقوليات، الفواكه، ومستلزمات تحضير المعجنات.

الأهداف المراد تحقيقها من تلك الأنشطة الرياضية :

– الحد من تأثير الجلوس بالمنزل بسبب جائحة كورونا على الاطفال ذوي التوحد

– التمكن من استخدام الأصابع للقبض على الأشياء لبرهة من الوقت.

– التمكن من إمساك شيء يقبض عليه أحد غيره.

– تحويل الأشياء بين اليدين.

– الإمساك بالأصابع الأغراض الصغيرة.

– رفع الأشياء وإعادتها للأرض مرة أخرى.

– استكشاف الأشياء مع لمسها بواسطة الإصبع.

– استخدام أقلام الرصاص أو التلوين في رسم الإشارات.

– صنع برج من المكعبات بوضع بعضها فوق بعض.

– تغيير الصفحات في الكتاب.

– فتح غطاء صناديق الكرتون.

– التلوين باستخدام الفرشاة.

 

 

 

 

 

الدراسات السابقة

دراسة (ويندي وآخرون،2014)

حيث تهدف إلى التعرف على طبيعتهم في التقليد الحركي، من خلال مقارنة أنماط التقليد الحركي ل١٨ طفل التأخر النمائي ومثلهم من المتوحدين، ونتج عنها ضعف مهارات المتوحدين في التقليد الحركي، كما هدفت إلى تحديد قوة الإشارات العصبية الحركية عند الأطفال التوحديين، بمقارنة أدائهم مع أداء أطفال عاديين، وتمت الدراسة على أربعين طفل ذكر توحديين في سن من ٦-١٧، و ٥٥ ذكر عاديين، باستخدام مقياس physical and Neurological Exam ، وكانت النتيجة ظهور اضطرابات حركية عن غيرهم من العاديين.

 

دراسة ( ديدو وأخرون 2015)

هدفت هذه الدراسة  لقياس مدى إصابة الأطفال التوحديين بالاضطرابات الحركية، وتمت الدراسة فيها على ١٠١ من التوحديين، ما بين (٤شهور- ١١سنة) منهم ٨٩ ولد، و١٢ بنت. واظهرت النتائج ان الاطفال التوحديين لديهم اضطرابات حركية بنسبة كبيرة.

دراسة كارولين وكاثي ( Caroline & Cathy, 2016)

قام كل من كارولين وكاثي بدراسة على ١٨ من التوحديين، و ١٩ من العاديين، لدراسة درجة المهارات الحركية للتوحديين عن طريق بطارية القياس، وكانت النتيجة وجود اضطرابات حركية تتضح خلال الأنشطة الخاصة بالحركات المركبة والتوازن.

دراسة ميغان وأخرون Meghann, et.el, 2015

وقام ميغان وىخرون بعمل مقارنة بين المهارات الحركية الكبرى والدقيقة، من خلال دراستين  واحدة على عينة من ١٦٢ طفل توحديين من(٣٦-١٢)، و الأخرى عينة ٥٨ من التوحديين، أظهرت الدراسة الاولى اختلاف المهارات الحركية الكبرى مع الكبر في العمر، حيث وجد أن الدلالة الإحصائية تزداد بزيادة عمر الطفل، والتي زادت في الدراسة الثانية عن الدراسة الأولى.

تعليق على ما سبق من الدراسات :

يمكن من خلال الدراسات السابقة استخلاص ما يلي :

– أثبتت الدراسة التي قام بها ويندي وأخرون Wendy, et.al, 1997، إصابة الاطفال التوحديين باضطراب في المهارات الخاصة بالتقليد الحركي.

– أفادت دراسة Caroline & Cathy, 2012، أن عامة الأطفال التوحديين يعانون من اضطرابات حركية، والتي تتضح خلال الأنشطة الحركية والتوازن.

– بينت دراسة التي قام بها Meghann, et al, 2013، وجود فروق في المهارات الحركية باختلاف عمر الأطفال التوحديين، والتي تزيد بزيادة عمر الأطفال في العينة.

– نستخلص مما سبق من دراسات ونتائج، ازدياد نسبة الانتشار في معدل اضطرابات الحركة الدقيقة عند الأطفال التوحديين.

ثالثا : العلاج السلوكي :

يعد العلاج السلوكي من أشكال العلاج النفسي والذي يتم الاعتماد فيه على نظرية التعلم طبقا لما أشارت إليه ( العناني،184:2000)، حيث يفترض هذا الأسلوب أن الاضطرابات التي يتم التعرض لها ماهي إلا حصيلة التعلم الخاطئ الذي تم عن طريق الاشتراط، ويمكن معالجة هذه الأعراض عن طريق إزالة هذا الاشتراط مع تعديل السلوك المرضي وتنمية السلوك الإرشادي، كما أنه يعد من أشهر الطرق العلاجية المستخدمة للأطفال التوحديين عن طريق التحكم في البيئة التي يحدث بها هذا السلوك مع التحكم في العوامل المثيرة له، فالسلوك ما هو إلا استجابة لمؤثر ما، وعلى ذلك يستجيب الأطفال التوحديين للإجراءات المتبعة في تعديل السلوك والتعلم واكتساب مهارات نفسية وفكرية وسلوكية جديدة.

عملت دراسة لا بلانك وغيرهم على معرفة جودة التدخل السلوكي مع أطفال التوحد، ومدى فعالية استخدام التحليل السلوكي في تطوير معدلات الذكاء لدى الأطفال، وكانت عينة الدراسة مكونة من ٣ أطفال ذكور أعمارهم بين ٢-٥ سنوات، مع استخدام بعض الأدوات مثل اختبار وكسلر للذكاء، وبينت نتائج الدراسة فعالية التدخل السلوكي في تطوير معدلات الذكاء.

وقام البلشة بعمل دراسة تعمل على اختبار فعالية برنامج تم تصميمه خصيصًا لتحليل سلوك تطبيق تنمية مهارات التواصل وغيرها لدى أطفال التوحد.

فعالية البرنامج :

١- منهج البحث الكمي، وكانت العينة فيه من ٣٠ طفل وطفلة، ووُزعوا على مجموعتين ( ضابطة وتجريبية ).

٢- منهج البحث العلمي وفيه كانت العينة من ١٥ ولي أمر، ووضحت النتائج وجود فوارق في تنمية المهارات التواصلية والاجتماعية، والتي كانت في صالح المجموعة التجريبية، كما وصلت الدراسة النوعية إلى تواجد الانطباعات الجيدة حول تطوير المهارات التواصلية لدى أطفال التوحد، وهذا بحسب البرنامج المهيأ لتحليل السلوك التطبيقي.

تعقيب على الدراسات السابقة :

بعد عرض العديد من الدراسات باستخدام العلاج السلوكي تم استخلاص ما يلي:

  • يعد العلاج السلوكي فعال في خفض اضطرابات التواصل وتنمية المهارات السلوكية والاجتماعية لدى الأطفال المتوحدين.
  • هناك العديد من التقنيات الفعالة والتي يتم استخدامها في مثل هذه الحالات (التشكيل- لعب الدور- التلقين- التعزيز).
  • تطبيق جلسات العلاج السلوكي بصورة فردية أو جماعية.
  • يتراوح زمن الجلسة من (35:25) دقيقة.
  • يتراوح عمر الأطفال من (7:2) أعوام.

انطباع عن الدراسات السابقة :

١- يتبين من الدراسات السابقة مدى فعالية العلاج السلوكي في تطوير المهارات في مختلف المجالات لدى أطفال التوحد.

٢- نمو معدل انتشار الاضطراب في المهارات الحركية عند أطفال التوحد.

٣- بسبب قلة الدراسات التي تعمل على تقديم برامج علاجية لتنمية المهارات الحركية عند أطفال التوحد، فإن الدراسات الحالية تعمل على تقديم برنامج تدريبي لتنمية المهارات الحركية الدقيقة عند أطفال التوحد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الفصل الثالث

منهجية الدراسة

تمهيد

يتناول هذا الفصل منهج الدراسة، مصادر وأساليب جمع البيانات والمعلومات، اداة الدراسة و اختبار صدقها و ثباتها ، مجتمع وعينة الدراسة ،الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة ، و حدود الدراسة.

1.منهج الدراسة:

يعد تحديد المنهج المستخدم من الخطوات الهامة في البحوث العلمية، ويعتبر تحديد المنهج المتبع بمثابة خريطة الطريق التي يسلكها الباحث في سبيل تحقيق أهداف الدراسة. سوف تعتمد هذه الدراسة بشكل أساسي على المنهج الوصفي التحليلي، والذي يعتمد على إستخدام الأساليب الإحصائية الوصفية والتحليلية، ويعرف المنهج الوصفي بانه “مجموعه الإجراءات البحثية التي تتكامل لوصف الظاهرة أو الموضوع إعتمادا على جمع الحقائق والبيانات وتصنيفها ومعالجتها وتحليلها تحليلاً كافياً ودقيقاً لإستخلاص دلالتها والوصول الى نتائج” (مطاوع والخليفة، 2014م:111) وفي ذات السياق فإن المنهج الوصفي التحليلي يهدف إلى “صفة البحث التي تستهدف الوصف الكمي أو الكيفي لظاهرة إجتماعية أو إنسانية أو إدارية أو مجموعه من الظواهر المترابطة معاً من خلال إستخدام أدوات جمع البيانات المختلفة وهى المقابلة والملاحظة وغيرها مما يجعل الظاهرة أو الظواهر محل الدراسة واضحة بدرجة يسهل معها تحديد المشكلة تحديداً واقعياً تمهيداً لاختبار الفروض حولها” (الأشعري، 2007م:118) ويفترض الباحث أن استخدام هذا المنهج في الدراسة من شأنه ان يساعد في الوصول إلى أهداف هذه الدراسة.

 

 

 

 

الفصل الرابع : نتائج الدراسة

بعد تطبيق وإجراء الدراسة الحالية من خلال جمع البيانات عن بعض الاطفال المتوحدين أثناء جائحة كورونا من خلال وجهه نظر أولياء الأمور، حيث قابل الباحث عدة صعوبات؛ وتوصل للنتائج التالية :

وهي تراجع الأطفال في اكتساب المهارات نتيجة تغيير الروتين الذي يثير الانزعاج لديهم، أيضًا وجود عيوب جلية في العلاقات الشخصية للأفراد ذوي الاضطراب التوحدي.

وينتج عن استمرار فاعلية البرنامج التدريبي السلوكي الذي يتم استخدامه في الدراسة الحالية أن البرامج التدريبية القائم علي النظرية السلوكية لها دور أساسي وفعال في تنمية وتطوير المهارات الحركية الدقيقة لدي الأطفال التوحديين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الفصل الخامس : مناقشة النتائج والتوصيات

قام الباحث بصياغة التوصيات التالية في ظل الصعوبات والنتائج التي واجهها حتى يتمكن من الاستفادة منها على النحو التالي :

  • ضرورة الاهتمام بإرشاد الأسرة إلى أهمية الأنشطة الحركية للطفل التوحدي ومدى مقابلتها لعناصر القوة، ودورها في تحسين بعض جوانب الضعف للطفل التوحدي.
  • ضرورة استخدام فريق طبي نفسي وتربوي متكامل في تقديم البرامج المناسبة للأطفال.
  • الاهتمام بوضع برامج تهتم بمعالجة جوانب النمو للأطفال التوحديين بصورة متكاملة لكي يتمكنوا من الاندماج في المجتمع.
  • العمل على تدريب الأسرة في استخدام الأنشطة الحركية مع إعطائهم نماذج متنوعة من الأنشطة التي تمكنهم من مقابلة طبيعة الطفل الفردية، والعمل على تنمية أوجه القصور لديه.
  • لابد من مشاركة الأسرة للمعلمة أثناء وضع خطة التدخل المبكر لمواجهة المشكلات النمائية، والعمل على تفاديها قدر الإمكان.
  • العمل على توفير الوسائل والأدوات المعينة التي تساعد على تنفيذ الأنشطة الحركية مع الطفل المتوحد في المنزل في ظل الظروف الراهنة من جائحة كورونا.
  • القيام بتطبيق استراتيجية الدمج على للأطفال التوحديين، حيث تعد فرصة مناسبة لكي يتفاعل مع أقرانه من الأطفال العاديين، ولابد لهؤلاء الأطفال يجب أن يكون لديهم إدراك لطبيعة واحتياجات الأطفال التوحديين.
  • تقديم البرامج الإرشادية لأباء الأطفال التوحديين، تساعدهم في التعرف علي أوجه القصور في المهارات الحركية الدقيقة لدي الأطفال التوحديين وطريقة علاجها.

الدراسات والبحوث المقترحة :

من خلال ما لاحظه الباحث من مشكلات خلال رحلة إعداد الدراسة فقد يجوز له أن يقدم بعض الاقتراحات لمعالجة هذه المشكلات كما يلي :

  • إعداد برامج إرشادية لتدريب الآباء على تنمية بعض المهارات الحركية الدقيقة لدي الأطفال ذوي اضطرابات التوحد.
  • فاعلية برنامج ارشادي لتدريب المعلمين على كيفية تنمية المهارات الحركية الدقيقة لدي الأطفال ذوي اضطرابات التوحد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قائمة المراجع والمصادر

  1. 1. أيوب حسين محمود، (1995)، دور بعض الخصائص الشخصية في التعلم الاجتماعي بالملاحظة، رسالة دكتوراة، جامعة عين شمس.
  2. بخيت، محمد (2012)، تكييف وتطويع مناهج التعليم العام للطلاب ذوي الإعاقة في بيئات الدمج الشامل، الملتقى الثاني عشر للجمعية الخليجية للإعاقة، مسقط، سلطنة عمان.
  3. الحديدي، منى صبحي. (2008). التأهيل الشامل، عمان: دار الفكر.
  4. خضر، عادل. (2006). دمج الأطفال في المدارس العادية، مجلة علم النفس، 34، القاهرة: جمهورية مصر العربية.
  5. الخطيب، جمال (2004): تعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة في المدرسة العادية – مدخل إلى مدرسة الجميع.
  6. الدماطي، عبد العقار، عبد العزيز شخص، قاموس التربية الخاصة وتأهيل غير العاديين، ط1، أطفال الخليج ذوي الاحتياجات الخاصة www.gulfkids.com.
  7. الزهيري، إبراهيم عباس (2002): تربية المعاقين والموهوبين ونظم تعليمهم – إطار فلسفي وخبرات عالمية. دار الفكر العربي، القاهرة.
  8. السعيد، سعيد محمد، وفاطمة عبد الوهاب، عبد القادر محمد عبد القادر: 2006، برامج التربية الخاصة ومناهجها بين الفكر والتطبيق والتطوير.
  9. شبيب، عادل (2008)، الخصائص النفسية والاجتماعية والعقلية للأطفال المصابين بالتوحد من وجهة نظر الآباء، رسالة ماجستير، الأكاديمية الافتراضية للتعليم المفتوح، بريطانيا.
  10. عادل كمال خضر (1995): دمج الأطفال المعاقين في المدارس العادية، مجلة علم النفس، العدد الرابع والثلاثون، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 98-109.
  11. عبد الفتاح، أريج. (2018). اتجاهات المعلمين نحو دمج الطلبة من ذوي الإعاقة مع أقرانهم في مدارس محافظة سلفيت الحكومية، جامعة القدس المفتوحة، فلسطين.
  12. عواشرية، السعيد (2008)، نحو إعداد معرفي فعال لمعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة، مجلة تنمية الموارد البشرية، تصدر عن مخبر إدارة وتنمية الموارد البشرية، تصدر عن مخبر إدارة وتنمية الموارد البشرية، جامعة فرحات عباس، سطيف، الجزائر، العدد الرابع.
  13. غانم، بتول (2015): واقع الخدمات التربوية المقدمة للطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية الأساسية في مدينة جنين من وجهة نظر العاملين، مجلة جامعة الأقصى (سلسلة العلوم الإنسانية)، المجلد التاسع عشر، العدد الأول، ص257-292، يناير.
  14. غربي، صباح (2010)، دور الأسرة في دمج الطفل الأصم، مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة محمد خيضر بسكرة، الجزائر، العدد السادس.
  15. الغزالي، سعيد. (2011). تربية وتعليم المعوقين سمعياً، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.
  16. طعيمة وآخرون (2009)، المنهج المدرسي المعاصر، أسسه، بناؤه، تنظيماته، تطويره، دار المسيرة للنشر والتوزيع، الأردن، الطبعة 2.
  17. القيروتي، إبراهيم أمين وعباس، محمود السيد. (2009). اتجاهات المديرين والمعلمين نحو الدمج التربوي لذوي الإعاقة في مدارس التعليم العام بسلطنة عمان، مجلة الدراسات التربوية والنفسية، سلطنة عمان، 3(1): 24-46.
  18. اللقاني، أحمد حسين (2002)، المناهج بين النظرية والتطبيق، عالم الكتب، مصر، الطبعة 4.
  19. 19. الكامل، محمد (2003): الأوتيزم “التوحد” الإعاقة الغامضة بين الفهم والعلاج، مركز الإسكندرية للكتاب، الإسكندرية، مصر.
  20. منصور، سمية وعواد، رجاء (2012): تصور مقترح لتطوير نظام دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمرحلة رياض الأطفال في سوريا في ضوء خبرة بعض الدول، مجلة جامعة دمشق، مجلد 28، العدد الأول.

21.ادريس ، عيسى (2000) : اضطراب التواصل و علاقته بنمو مفهومي “الأنا ” و ” الأخر ” لدى الأطفال المنغلقين ، بحث مقدم للحصول على درجة الماجستير في علم النفس ، دمشق .

22.شقير، زينب محمود (2020). الكورونا ( كوفيد 19 ) وأثارها بين الإيجابية والسلبية. المؤتمر الدولي الافتراضي( الأول) تداعيات أزمة كورونا : مجالي التربية الخاصة والصحة النفسية بالتعاون مع مجموعة قادرون للتدريب والتربية الخاصة المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب في الفترة من 11:10 يوليو 2020،1،2.

 

 

 

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
لماذا لون البول أصفر غامق
التالي
أصل عشيرة العجارمة

اترك تعليقاً