مقالات ونصوص متنوعة

تناسيت، بقلم: شروق يغمور

~تناسيت~
في الفراق تصيبنا حمى الاشتياق ولوعة الفقدان..
الاشتياق لشيءلم يعد معي ولم يعد بمقدوري الوصول اليه.. ففي الغياب لايبقى لي سوى الحنين.. لانه هو الباب الوحيد الذي لا يوارى ولا يغلق.. والذكريات التي تُفزعني اعاصيرها
وبالرغم من ذالك الألم الذي تكدس في داخلي إلا أنني لا أريد أن تجمعني بك الايام.. حسناََ لن أُطيل العتاب..لن أخبرك كم كان هذا الحب عظيماََ بصدري.. ولن أسرد لك قصة وفاء وحدك تدرك تفاصيلها.. لقد تعايشت مع هاذا الواقع.. لا أريد أن اجرب ذالك الشعور مرةََ أخرى وهو.. ما بين الأرض والسماء البر والبحر الموت والحياة.. عندما غادرتني في الماضي جعلتني أقف ممزقاََ ما بين الصمت والعتاب.. جعلت في داخلي غصة لن يمحوها الزمن..كُن بعيدََا بقدر ما استطعت.. تذكر فضائلي التي أحببتها واقسمت بأنك لن تجدها في أنثى بعدي..
دع الماضي للماضي،ودعنا نعيش اليوم
أما في الحاضر…
لا تنتظر مني أن اصرخ بوجه غيابك عُد! أن أستجديك البقاء..
لا تنتظر مني برقية شوق.. أو اتصالاََ مفاجئاََ.. أو قصيدة اشرح ما فيها عن لوعة غيابك تبكيك برجاء..
لم أعد أكثرت ل حبك
كم كنت مخطئة.. حينما سهرت الليالي وانا افكر فيك.. وانا أبكي وأدعو الله ليجمعني بك.. حينما توجتك على قمة قلبي بينما لا يليق بك مكانٌ سوى القاع..
فما كان من الألم الا أن يورثني النُضج.

إقرأ أيضا:لقاء، بقلم: باية ناجي لوصيف

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
اوقات الفراغ
التالي
موضوع عن طرق الحفاظ على كليتنا بأفضل صحة

اترك تعليقاً