منوعات أدبية

نص بعنوان مجدي للمبدعه تسنيم شرار

‎مَجديّ

‎لـِ ملهمي الوحيد ، الذي جعل من خيبة الحُب حروف تلتصق بي لتجعل مني كاتبةً عظيمة .

‎ لـِ مجد
‎عندما أبدأ بالكتابة عنك يلهف قلبي ، تضطرب أنفاسي ، أ كلُّ هذا بفعل الحُب !
‎الالم الذي سببته لي ها هو يدفعني للنّجاح ، قد كنتٰ كتبتُ أول حرفٍ في حُبك ، وها أنا أجسد حروفي بفراقك ، لقد جعلت من حُبنا خيبةً سترافق قلبي دائماً .
‎كنتُ اريد أن أعيشك لا أن أتذكرك ، كنتُ ضحية حبك ، حُب مجد الذي لم أضعهُ ضمن أولوياتي ، أنت الذي كنت دائماً المجد ل قلبي ، ولكنك لست بذلك ، الذي آمن بالحب لكنه لم يحظى به ابداً .
‎لم تكن الحياة صديقته ولا القدر رفيقه ، أنت ذاك المنعزل الذي بعيناه تَرَى الجنة للمرة الاولى فيغرم بها المرء ، ليتني حظيت بهذه النظرة ، لكن المسافات أصبحت تنأى بيننا ، ذاك الحاجز الذي لطالما أبعدني عن عناقك ، ولفُ قلبي بين ذراعيك، انت كالمرض ي مجد تفشيت ب قلبي وأصبح مريضٌ بك !
‎ما زلت أحتفظُ بك ، بلقاءٍ لم نعشهُ ، بألمي ،بحسرتي، بهديةٍ لم تحظى بها ، أحتفظُ بذاكرةٍ لم يحدث منها شيء ، احتفظ بمرارة كبريائك وبحلاوة وجودك ، بكلامك الموجع ، وبالنهاية الجميلة التي لم نعشها .

إقرأ أيضا:الكاتبة:ماري ناصيف تُبدع في “قصة وعبرة”

“ف احتفظ بي كذكرى جميلة يا مجد القلب ”

تسنيم شرار

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
نص بقلم فدوى كفاح شعيب
التالي
كتاب دمعة عاشق

اترك تعليقاً