مقالات ونصوص متنوعة

فوائد العنب

َ
يُعدّ نبات العنب من الكروم الحاملة للثمار، والذي ينتمي إلى جنس الكرمة ، وهو من النباتات التي زُرعت منذ القِدَم فقد وُجدت أحافير أوراقه وبذوره وثماره، ويمكن تناول العنب طازجاً، أو استخدامه لتحضير العصائر، والمربّى، والخلّ، والجيلي أو الهلام، والزبيب ويتوفّر العنب بأشكال، وأحجام، وألوان مختلفة؛ فقد يكون ذا لونٍ أخضر، أو أحمر، أو أصفر، أو أسود، أو ورديّ، أو بنفسجيّ، إضافةً إلى نكهاته المتعددة التي تتراوح ما بين الحلو والحامض.

فوائد العنب :
1. يعد العنب من العناصر الغذائية الغنية بمُضادات الأكسدة: وهي مركّباتٌ تساعد على إصلاح ضرر الخلايا الناتج عن الجذور الحرّة التي تُسبّب الإجهاد التأكسدي الذي يرتبط بالإصابة بالعديد من الأمراض المُزمنة؛ كالسرطان، والسكري، وأمراض القلب، ويرتفع محتوى العنب من مضادات الأكسدة، وغيرها من المركّبات النباتيّة المفيدة التي تصل إلى 1,600 مركب، والتي توجد بتراكيز عالية في قشور العنب وبذوره، وتجدر الإشارة إلى أنّ العنب الأحمر يحتوي على كميّةٍ أعلى من مُضادات الأكسدة؛ وذلك بسبب محتواه من مركّبات الأنثوسيانين (Anthocyanins) المسؤولة عن اللون الأحمر.
ومن الأمثلة الأخرى على مُضادات الأكسدة الموجودة في العنب هو الريسفيراترول (Resveratrol)؛ الذي يُصنَّف ضمن مركّبات البوليفينول، وقد وجدت مُراجعة نُشرت في مجلّة Medicina عام 2016 أنّ الريسفيراترول يمتلك العديد من الفوائد؛ مثل: تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، وخفض مستويات سكر الدم،كما تجدر الإشارة إلى أنّ العنب يحتوي على بعض المركّبات المُضادة للأكسدة الأُخرى؛ كفيتامين ج، واللوتين (Lutein)، والكيرسيتين (Quercetin)، والبيتا-كاروتين (Beta-carotene)، والليكوبين (Lycopene)، وحمض الإيلاجيك (Ellagic acid).
2. مصدرٌ لفيتامين ك: يُعدّ العنب مصدراً جيّداً لفيتامين ك؛ حيث يغطي الكوب الواحد منه الذي يساوي 151 غراماً ما يُعادل 28% من الكمية الموصى باستهلاكها من هذا الفيتامين؛ المُهمّ لصحة العظام ويساعد على تخثُّر الدم، حيث يمكن لنقص هذا الفيتامين أن يزيد من خطر الإصابة بالنزف (Hemorrhaging)، كما أنّه قد يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، ولكن ما زالت هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لإثبات ذلك .
3. مصدرٌ لفيتامين ج: يحتوي العنب على فيتامين ج ويغطي الكوب الواحد منه الذي يساوي 151 غراماً ما يُعادل 27% من الكمية المُوصى باستهلاكها من هذا الفيتامين؛ الذي يساعد على تقوية مناعة الجسم، وإصلاح الأنسجة؛ كالتئام الجروح.
4. مصدرٌ للبوتاسيوم: حيث يحتوي الكوب الواحد من العنب الأخضر أو الأحمر والذي يَزن 151 غراماً على 8% من الكمية المُوصى باستهلاكها من هذا الفيتامين الذي يُعدّ ضروريّاً لوظائف القلب والكلى، ونقل الإشارات العصبيّة، وانقباض العضلات .لكل شيء جانبين السلبي منه والايجابي حيث هنالك اضرار عده للعنب سيتم ذكر بعضها اضرار الافراط فى تناول العنب كثيرة

إقرأ أيضا:ما هي أضرار الخمر

١. الإفراط فى تناول العنب تلك التى تتعلق بالإسراف فى تناوله، فالإسراف فى أي شئ مفيد قد يحوله تدريجيا إلى شئ ضار مهما كانت فائدته، فالاعتدال هام فى كل شىء، ومن أبرز أضرار الإفراط فى تناول العنب هو الاسهال خاصة إذا تناولت كميات كبيرة منه سواء مجففا أو كزبيب ، مما قد يسبب سهولة التبرز، فضلا عن أن هناك بعض الأعراض الغير صحية لتناول العنب بكميات كبيرة والإفراط فيه مثل أن يعاني المريض من مشكلات معوية واضطرابات معدية ظاهرة.

٢. من أضرار الإفراط فى تناول العنب أيضا أنه قد يسبب الشعور بالصداع والرغبة فى التقيؤ والغثيان أيضا، فضلا عن التهابات الحلق فى بعض الحالات، والشعور بالكحة ومشكلات العضلات، ومن أبرز أضرار الإفراط فى تناول العنب أيضا أنه يسبب لدي البعض جفافا فى الفم.

3. ومن أبرز أضرار الإفراط فى تناول العنب أيضا أن هناك بعض الملاحظات والتحذيرات من تناول الحامل للعنب بكميات كبيرة، وذلك لإن الحامل لابد وأن تكون فى وضع الأمان ولا تعرض نفسها ولا حملها للخطر، كذلك هناك احتمالية لزيادة فرص الكدمات والنزيف للشخص الذى يتناول الكثير من العنب بإفراط، ولذا لا ينصح بتناوله قبل الجراحات بشكل عام.

بقلم الباحثة : ملك النجار

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
العنب وفوائده
التالي
ثمرة الافوكادو

اترك تعليقاً