“انعكاسات انكساراتي”
تاهت خُطواتي بعالمٍ أسر حياتي، وكأنّي مقيّد بسلاسل لا مهرب منها .
أستنجد الظّلام فهو رفيقُ دربي، أحاول الهروب من هذا العالم خاليةَ الوفاض، لكن مليئة بالجّروح الدّفينة،
ألقيتُ النَّدب على قارعةِ الطّريق، وَأَهمّ مسرعةً للابتعاد عنها دونَ أن ألتفّ لَها.
أُقبل لعلّي أجد كُرسيّاً خالياً أثناء عبوري الكثير من الطّرق الشّائكة بالصّعاب، لكن لم أجد.
عدتُ أدراجي حاملةً خيبة الانكسار على أكتافي، جلست على منضدتي،
لمحتُ خيالًا على هيئة هيكلٍ تجرّدت منهُ الخلايا، فأصبح رماداً ليس إلّا،
حاولتُ مجارات صعقةِ الرؤيا، لكن سرعان ما خانتني أوتاري الصّوتية،
فتقمّصتُ دور الأصمِّ.
مرآتي تشاهد انكساري، لكن لا قدرة لها على إنقاذي، تتصاعد الشّهقات، وانهمرت الدّموع كوابلٍ دونَ توقفٍ.
كيفَ سأنقذ روحي المُتهالكة؟
كيفَ لهذهِ الصّراعات قمعي؟
والكثير من علامات الاستفهام تُراود جُمجُمتي، لكن في هذهِ المرّةَ أعلنتُ الاستسلام.
اليأس لازم حياتي كالشّبح، لا مهرب منهِ إلّا إليهِ.
Comments
0 comments