أخبار العالم - حول العالم

من هو الداعية محمود الحسنات وما هي تفاصيل اعتقاله في السودان

مقدمة

محمود سلمان الحسنات هو من مواليد فبسطين في قطاع غزة وهو من سكان مدينة دير البلح الفلسطينية وولد بتاريخ 03 سبتمبر 1989، ولغاية الان غير متزوج وهو داعية اسلامي وامام وخطيب جمعة فى مساجد غزة، وهو متميز جدا جدا فى أمور الخطابة ويتناول المواضيع الاجتماعية الحالية فى خطبته، وهو الان خارج فلسطين ليكمل دراسة الدكتوراه، ويتنقل بين الدول العربية ويعطي الكثير من الخطب الدينية بمختلف هذه الدول الذي يسافر إليها.

مسيرة الداعية محمود الحسنات ابو حمزة العلمية

بدأ الداعية محمود الحسنات ابو حمزة حياته الدعية منذ كان بعمر آل 12، ولقد حصل بعمر الخمسة عشر عاما المركز الأول فى أهم مسابقة الخطابة فى قطاع غزة بفلسطين، درس بكالوريوس التربية الإسلامية والوسائط المتعددة وله العديد من شهادات الخطابة وفى السند والعقيدة والفقه.

فى العام 2018 سافر من غزة ليكمل دراسته ولطلب العلم ونشر الدين وليكمل الدكتوراه فى الخارج، وهناك من يتهمه بأنه هاجر من غزة ولكن من خلال الفيديوهات دوما ثابتا على ميوله الى فلسطين.

 

تفاصيل اعتقال الداعية محمود الحسنات في السودان

وبحسب ما ورد من اخبار من وكالات انباء سودانية فان اللسلطات السودانية اعتقلت الداعية الفلسطيني محمود الحسنات


السبت، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام محلية، وأخرى فلسطينية.

إقرأ أيضا:التعليم في زمن كورونا

وقالت مواقع سودانية إن الداعية محمود الحسنات، الذي يقيم في البلاد منذ نحو عامين قادما من قطاع غزّة، اعتقل للتحقيق معه حول اتهامه بالمشاركة في مظاهرة خرجت الجمعة، تنادي بعودة النظام القديم بقيادة عمر البشير.

ونشرت مواقع سودانية صورة الداعية الحسنات من داخل أحد المراكز الأمنية، وصورا أخرى تظهر رجلين بملامح عربية، قيل إنهما من اليمن، وآخرين من إندونيسيا، اتهموا جميعا بالمشاركة في المظاهرة التي تقف خلفها جماعة الإخوان المسلمين، بحسب اتهامهم.

لاحقا، نشرت وزارة الداخلية السودانية بيانا، قالت فيه إنها ألقت القبض على خمسة أجانب على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات التي شهدتها الخرطوم.

وتابعت: “تم اتخاذ إجراءات قانونية في مواجهتهم. ندعو المواطنين الكرام للإبلاغ عن كل ما يهدد الأمن، وفقا لشعار الأمن مسؤولية الجميع”.

وأثار اعتقال الداعية الحسنات، وهو إمام وخطيب في السودان، جدلا واسعا، لا سيما أن الصورة التي تداولها مؤيدو النظام السوداني الحالي من مظاهرة الجمعة لا تعود للشيخ الفلسطيني.

وطالب ناشطون سودانيون وفلسطينيون من السلطات السودانية الإفراج عن الحسنات، الذي لم يبد أي رأي في أزمة السودان منذ الانقلاب على البشير ولغاية اليوم.

والحسنات داعية برز بشكل كبير خلال السنوات الماضية، ويتابعه عبر “يوتيوب” نحو 2.6 مليون شخص، إضافة إلى مئات الآلاف في منصات أخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

إقرأ أيضا:You are on the right track. Keep fighting, we are with you all over the world??

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
معلومات عن نادي بورنموث
التالي
السلوك التفاخري بقلم تالا محمد الجمزاوي

اترك تعليقاً