لِنُّجَنَّ بَعضَ الشَّيء.
هاتِ يَدَّكَ لنَّرْقُصَ بَينَ أَزقةِ الشَّوارعِ على غَيرِ عادةِ أَهلِ المَدينة.
أَو دَعنا نَصعدُ الجَبلَ العالي لِنَحتسي كوبًا من الشّاي فَقط.
ما رأْيُكَ في أنْ نَلعبَ الغُّميضة أَختبىءُ وتَجِدُّني، تَختبىءُ فأَسْتَصعِب ُ وجودك أَغضبُ فتأْتي لإصلاح ِ الأَمرْ تُحضِرُ بالونًا أَحمرَ اللونِ وتُعانقني.
لماذا لا نلعبُ البولينغ وسط َ حديقةِ القريةِ مَثَلًا وكُلما حُزتُ على نِقاطٍ أَكثرْ عانقتُكَ فَرحًا رغْمَ أَنكَ من سَتكونَ الخاسِرَ طَبعًا.
أَوْ لِنُقيمَ عشاءًا وسطَ الغابة أَرتدي فُستانًا أَسودَ اللونِ وأَضعُ أَحمرَ الشفاه وعِقدًا وترتدي أنت كفارسٍ نبيل وسيمٍ جِدًّا، ثُمَ إِنَّ السَّناجبَ والطُّيور هي التي سَتَشهُدُ على ما بيننا وعلى عهدنا الذي سنقطعُهُ حينها.
أليسَ جميلًا بأَن نُجَّنَ أَحيانًا.
#Sara_Alhammad
Comments
0 comments