الآداب

أهمية القراءة بقلم رزان أبو عيشة

 

بتحيّةِ الإسلامِ نبدأ فالسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
وعن المطالعة نتحدث، بدايةً سأطرح عليكم سؤالًا
من منكم يحبُّ القراءة؟ فليرفع يده!
من منكم لا يحبها؟
حسنًا، اليوم سوف أقدم لكم فقرة صغيرة عن أهمية القراءة في حياتنا.

أول آية  نزلت على الرسول – صلى الله عليه وسلم – اقرأ، وفي هذا بيان على حثنا على القراءة فنحن أمةُ اقرأ.
القراءة تولّد طاقة إيجابية هائلة، تبعث التفاؤل داخل أرواحنا ، فهي غذاء الروح والعقل كما  الجسد يتغذى على الطعام فأرواحنا تتغذى على القراءة، فكلما قرأنا اتّسعت مداركنا وازدادت ثقافتنا. لذلك يجب أن  تكون القراءة جزء من حياتك كأن تقرأ كل يوم ساعة واحدة مثلًا.

وكما قال وليم سومرست: “أن تكون القراءة جزء من حياتك هو ملاذ ومأمن من بؤس هذه الحياة”
فالكتاب هو  الصديق الذي لا يمل منك، صديق الروح ورفيق الدرب.

بإمكانك أن تجلس في غرفتك على الأريكة وتصاحب الكتاب لكي تعود بالآلة الزمنية للوراء وتشهد على كتب التاريخ والحروب التي شهدها العالم، أو أن تمسك رواية رومانسية فتشهد على قصة حبٍ مخلدة كقيس وليلى وعبلة وعنتر، بإمكانك بالكتب أن تشهد على كل ما دار من حولك وأن تعيش أحداث الكتاب وكأنك من قمت بتأليفه كل هذا عندما تنغمس بالقراءة. إن الكتب تجعلنا نرقى بأفكارنا ونطور ذاتنا، فالكتاب كنز لا يعرف قيمته إلا من يقرأ ويتعمق بالقراءة، وكما قال فرانسيس بيكون:
“القراءة تصنع إنساناً كاملًا والمناقشة تصنع إنسان مستعدًا والكتابة تصنع إنسانًا دقيقًا.

إقرأ أيضا:سلسلة كلثوميات نص ٢ بعنوان ليالي باردة للمبدعة إيمان أحمد الزينات

وآخرًا وليس آخرا، ضع الكتاب بين يديك لترى العالم، واجعله صديقك أينما ذهبت.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
كوني قوية.
التالي
جُرْحي بقلم عمّار داهود غرير

اترك تعليقاً