أذكار

فضائل عظيمة للأيام الاولى من ذي الحجة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الحبيب

* يمكنك أن تعمل عملاً يستغرق نحو 12 ساعة فيُبَاعدُ بينك وبين النار مائةُ سنة، ويُجعلُ بينك وبين النار خندقٌ كما بين السماء والأرض بإذن الله

* ويمكنك أن تعمل عملاً يستغرق نحو 3 ساعات فيُكتبُ لك قِنطارٌ من الأجر (والقنطارُ خيرٌ من الدنيا وما فيها) بإذن الله

* ويمكنك أن تعمل عملاً يستغرق نحو ساعتين فيُكتبُ لك أجرُ حجَّةٍ وعمرة بإذن الله

* ويمكنك أن تعمل عملاً يستغرق نحو ساعة فيُكتبُ لك أجر قيراطين (مثلُ الجبلين العظيمين) بإذن الله

* ويمكنك أن تعمل عملاً يستغرق نحو ساعة فيُكتبُ لك أجرُ 5 حِجج بإذن الله

* ويمكنك أن تعمل عملاً يستغرق نحو نصف ساعة فيُكتبُ لك أجرُ 5 عمرات ويُبنى لك بيتٌ في الجنَّة بإذن الله

* ويمكنك أن تعمل عملا يستغرق نحو رُبع ساعة فيُصلِّى عليك 70.000 ملك ويدعو لك ملكٌ بالجنَّة بإذن الله

* ويمكنك أن تعمل عملا يستغرق نحو دقيقة فيُكتبُ لك أجرُ:

– أفضل من 100 بدنة (يُتصدق بها في سبيل الله) بإذن الله

– أفضل من 100 فرس (يُحملُ عليها في سبيل الله) بإذن الله

إقرأ أيضا:أذكار المساء

– أفضل من 100 رقبة (تُعتقُ في سبيل الله) بإذن الله –

* ويمكنك أن تعمل عملا يستغرق نحو نصف دقيقة فيُكتبُ لك: 1.000.000 حسنة، ويُحطُّ عنك 1.000.000 سيئة، ويُبنى لك بيتٌ في الجنَّة

* ويمكنك أن تعمل عملا يستغرق نحو نصف دقيقة فيُكتبُ لك: 1.000.000.000حسنة بإذن الله

 

أراك الآن قد اشتقت لمعرفة تلك الأفعال، والوقوف على تلك الأعمال، التي بها تُنال الآمال، بحسنات ودرجات وجنَّةٍ جلّت عن مثل ومثال، وتعالت عن حيز الفكر والخيال، بإذن الله الكبير المتعال …. وإليك هذه الأعمال.

والآن مع تلك الكنوز، التي تهفو إليها النفوس، ابتغاء رضاء الملك القدوس، في يومٍ تشيبُ فيه الرءوس، فناجٍ مُسلَّم ومُكَوَّرٍ في النارِ مكدوس، فكم من مُفلحٍ وكم من منكوس، وكم من حزينٍ وكم من فَرِحٍ كالعروس، فالمُعَذبون نالوا الخذلان والمُنَعَمُون نالوا الكؤوس.

 

 

إن أردت أن تحظى بمضاعفة هذه الأجور والحسنات فتذكر قول سيد البريات: ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله)) [مسلم]

الكنزُ الأول: 70 حِجَّة

* هل تعلم أنك لو صلَّيت خمساً مكتوبات مع الجماعة لَنِلت أجرَ 5 حجج بإذن الله؟!!

فعن أبي أمامة t أن رسول الله r قال: “من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين ” (حسن: صحيح الترغيب:320)

إقرأ أيضا:أذكار الصباح

– إذاً لو فعلت ذلك في العشر الأوائل من ذي الحجة لَنِلت أجرَ 50 حجَّة بإذن الله.

* ولو صلَّيت الغداة في جماعة ثم قعدت تذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلَّيت ركعتين كانت لك كأجر حجة وعمرة بإذن الله.

فعن أنس بن مالك t قال: قال رسول الله r:” من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة” (صحيح: الصحيحة: 3403)

– إذاً لو فعلت ذلك في العشر الأوائل من ذي الحجة لَنِلت أجرَ 10 حجج بإذن الله.

* ولو غدوت إلى بيت الله لِتعلُّمِ خيرٍ أو تعليمه أو استماع خُطبةٍ أو درسٍ أو موعظةٍ لَنِلت أجرَ حجَّةٍ بإذن الله.

فعن أبي أمامة t عن النبي r قال: ” من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يعلِّمه كان له كأجر حاج تاماً حجته ” (حسن صحيح: صحيح الترغيب: 86)

– إذاً لو فعلت ذلك في العشر الأوائل من ذي الحجة لَنِلت أجرَ 10 حجج بإذن الله.

والمفاجأةُ الآن!!!!

لو جمعت الأجر في الحالات الثلاثة لعلمت أنه يعدلُ أجر 70حجَّةٍ بإذن الله. وهذا هو الكنزُ الأولُ

إقرأ أيضا:أذكار الصباح

 

الكنزُ الثانى: 60 عمرة

* هل تعلم أنك لو صلَّيت السُننَ الرواتبَ للخمس صلوات في المسجد لنلت أجر 5 عمرات كل يوم وليلة؟!!

فعن أبي أمامة t أن رسول الله r قال: “من مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهي كحجة ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة نافلة” ‏‏(حسن‏: صحيح الجامع”6556″)

– إذاً لو فعلت ذلك في العشر الأوائل من ذي الحجة لَنِلت أجرَ 50 عمرة بإذن الله.

* ولو صلَّيت الغداة في جماعة ثم قعدت تذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلَّيت ركعتين كانت لك كأجر حجة وعمرة بإذن الله.

فعن أنس بن مالك t قال: قال رسول الله r:” من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة” (صحيح: الصحيحة: 3403)

– إذاً لو فعلت ذلك في العشر الأوائل من ذي الحجة لَنِلت أجرَ 10عمرة بإذن الله.

والمفاجأةُ الآن!!!!

لو جمعت الأجر في الحالتين السابقتين لعلمت أنه يعدلُ أجر 60 عمرة بإذن الله. وهذا هو الكنزُ الثاني

 

 

الكنزُ الثالث

10 بيوت في الجنَّة

* هل تعلم أنك لو صلَّيت اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة لَبُنِيَ لك بيتٌ في الجنة بإذن الله؟!!

فعن النعمان بن سالم عن عمرو بن أوس قال: حدثني عنبسة بن أبي سفيان في مرضه الذي مات فيه بحديث يتسارُّ إليه، قال: سمعتُ أم حبيبة تقول: سمعت رسول الله r يقول:”من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بني له بهن بيتٌ في الجنة” (رواه مسلم)

– قالت أم حبيبة: فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله r.

وقال عنبسة: فما تركتهن منذ سمعتهن من أم حبيبة.
وقال عمرو بن أوس: ما تركتهن منذ سمعتهن من عنبسة.
وقال النعمان بن سالم: ما تركتهن منذ سمعتهن من عمرو بن أوس.

والثنتا عشرة ركعة هى:2 قبل الفجر، 4 قبل الظهر، 2 بعد الظهر، 2 بعد المغرب، 2 بعد العشاء.

– إذاً لو فعلت ذلك في العشر الأوائل من ذي الحجة لَبنِيَ لك 10 بيوت في الجنة بإذن الله. وهذا هو الكنزُ الثالث

 

الكنزُ الرابع

10 قناطير من الأجر

* هل تعلم أنك لو قُمت الليل بـ1000 آية لَكُتِبَ لك قنطارٌ من الأجر (والقنطارُ خيرٌ من الدنيا وما فيها)

فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما قال: قال رسول الله r: “من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين” (حسن: المشكاة:1201)

– إذاً لو فعلت ذلك في العشر الأوائل من ذي الحجة لَكتِبَ لك 10 قناطيرً من الأجر بإذن الله. وهذا هو الكنزُ الرابع

 

الكنزُ الخامس

20 قيراطاً من الأجر

* هل تعلمُ أنك لو شهدت جنازةً حتى يُصلي عليها فلك قيراط، فإن شهدتها حتى تدفن فلك قيراطان من الأجر:

فعن أبى هريرة t قال: قال رسول الله r: ” من شهد الجنازة حتى يصلي عليها فله قيراط ومن شهدها حتى تدفن كان له قيراطان مثل الجبلين العظيمين ” (متفق عليه)

– إذاً لو فعلت ذلك في العشر الأوائل من ذي الحجة لَكُتِبَ لك 20 قيراطاً من الأجر بإذن الله. وهذا هو الكنزُ الخامس

 

الكنزُ السادس

700.000 صلاة ملائكية،

10 دعوات بدخول جنَّةٍ رضيَّة

* هل تعلم أنك لو زُرت مريضاً لاستغفر لك سبعون ألف ملك ولدعا لك الملك بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا:

فعن علي t قال: سمعت رسول الله r يقول:” ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان له خريف في الجنة” (صحيح: صحيح الترغيب”3476″)

وعن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r:” من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا” (صحيح: صحيح الترغيب”2578″)

– إذاً لو فعلت ذلك في العشر الأوائل من ذي الحجة لَنلت 700.000 صلاة ملائكية، 10 دعوات بدخول جنَّةٍ رضيَّة بإذن الله. وهذا هو الكنزُ السادس

 

الكنزُ السابع

900 سنة مباعدةٌ بينك وبين النار، 9 خنادق مباعدةٌ بينك وبين النار

* هل تعلم أنك يُباعدُ بينك وبين النار مائة عام ويُجعل بينك وبينها خندقٌ بصوم كل يوم من أيام التسع الأولى من ذي الحجة:

فعن عمرو بن عبسة t قال: قال رسول الله r:” من صام يوما في سبيل الله بعدت منه النار مسيرة مائة عام” (صحيح لغيره: صحيح الترغيب:988)

وعن أبي الدرداء t قال: قال رسول الله r:” من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض”(حسن لغيره:صحيح الترغيب:990)

– إذاً بصوم التسع الأولى من ذي الحجة يُباعدُ بينك وبين النار 900سنة، ويُجعل بينك وبين النار10خنادق بإذن الله. وهذا هو الكنزُ السابع

 

الكنزُ الثامن

كنزُ الألـوف

* هل تعلم أنك لو قلت:

– سبحان الله مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كانت لك أفضل من مائة بدنة

-والحمد لله مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كانت لك أفضل من مائة فرس يحمل عليها في سبيل الله

-والله أكبر مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كانت لك أفضل من عتق مائة رقبة

فعن عمرو بن شعيب t عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله r:” من قال سبحان الله مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من مائة بدنة، ومن قال الحمد لله مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من مائة فرس يحمل عليها في سبيل الله، ومن قال الله أكبر مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من عتق مائة رقبة، ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها لم يجىء يوم القيامة أحد بعمل أفضل من عمله إلا من قال مثل قوله أو زاد عليه”(حسن: صحيح الترغيب “658”)

– إذاً لو فعلت ذلك في العشر الأوائل من ذي الحجة لَكُتِبَ لك أجرٌ أفضل من:

2000 بدنة (يُتصدق بها في سبيل الله) بإذن الله

2000 فرس (يُحملُ عليها في سبيل الله) بإذن الله

2000 رقبة (تُعتقُ في سبيل الله) بإذن الله، وهذا هو الكنزُ الثامن

 

الكنزُ التاسع

كنزُ الملايين

أخى في الله: هل تطمعُ في مغفرة ملايين السيئات؟؟ هل تشتهى تحصيل الملايين من الحسنات؟؟

هل تعلم أنك لو قُلتَ هذا الدعاء إذا دخلت سوقاً من الأسواق: ” لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير” لَكُتِبَ لك 1.000.000 حسنة وحُطّ عنك 1.000.000 سيئة، وبُني لك بيتٌ في الجنة

– فعن عمر أن رسول الله r: “من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير، كتب الله له ألف ألف حسنة وتحط عنه ألف ألف سيئة وبني له بيتاً في الجنة” (حسن:صحيح الجامع”11176″)

– إذاً لو فعلت ذلك في العشر الأوائل من ذي الحجة لَكُتِبَ لك 10.000.000 حسنة، وحُطّ عنك 10.000.000 سيئة، وبُني لك 10 بيوت في الجنة بإذن الله. وهذا هو الكنزُ التاسع

* ولو ختمت القرآن في كل ثلاثة أيام مرة لَنِلتَ 3.236.710

(لأن عدد حروف القران الكريم: 323671 حرفاً، والحرف بعشر حسنات)

فعن عبد الله بن مسعود t قال: قال رسول الله r:” من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف” (صحيح: صحيح الترغيب “1416”)

– إذاً لو ختمت القرآن مرةً كل ثلاثة أيام في العشر الأوائل من ذي الحجة لَنِلتَ 9.710.130 حسنة (أى أكثر من 9 مليون حسنة)

والمفاجأةُ الآن!!!!

لو جمعت الأجر في الحالتين السابقتين لعلمت أنه يعدلُ: 19.710.130 حسنة (تُكتبُ لك)، 10.000.000 سيئة (تُحطُّ عنك)، 10 بيوت في الجنَّة (تُبنى لك) بإذن الله. وهذا هو الكنزُ التاسع

الكنزُ العاشر: كنزُ المليارات

* أخى في الله: هل تطمعُ في مليارات الحسنات؟؟ في ثوانى معدودات؟؟

فقُل: اللهم اغفر للمؤمنين وللمؤمنات الأحياء منهم والأموات

فعن عبادة بن الصامت t قال: قال رسول الله r: “من استغفر للمؤمنين وللمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة” (حسن: صحيح الجامع “10970”)

وتذكَّر دعوة نوحِ عليه السلام: { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلا تَبَارًا }[نوح: 28]

– إذاً لو فعلت ذلك في العشر الأوائل من ذي الحجة لَكسبت مليارات المليارات من الحسنات بإذن الله. وهذا هو الكنزُ العاشر.

 

 

وفي ذلك فليتنافس المتنافسون

لقد شوقتم إلى الفضائل فهل اشتقتم؟، وزجرتم عن الرذائل وكنتم في سُكر الهوى فهل أفقتم؟، فلو حاسبتم أنفسكم وحققتم، لعلمتم أنكم بغير وثيق توثقتم، فاطلبوا الخلاص من أسر الهوى فقد جدّ الطالبون.

وفي ذلك فليتنافس المتنافسون

إخواني، توانيم وسير الصالحين حثيث، وصفت أعمالهم وبعض أعمالكم كدرٌ خبيث، وكم نصحناكم ولربما ضاع الحديث، فهل أراكم تتفكرون.

وفي ذلك فليتنافس المتنافسون

أيقظنا الله وإياكم لمصالحنا، وعصمنا من ذنوبنا وقبائحنا، واستعمل في طاعته جميع جوارحنا، ولا جعلنا ممن يرضى بالدون.

وفي ذلك فليتنافس المتنافسون

 

 

فطوبى لكل من دلّ على هذا الخير واتقاه، سواء بكلمة أو موعظة ابتغي بها وجه الله، كذا من علقها على بيت من بيوت الله، ومن طبعها رجاء ثوابها ووزعها على عباد الله، ومن بثها عبر القنوات الفضائية، أو شبكة الإنترنت العالمية، ومن ترجمها إلى اللغات الأجنبية، لتنتفع بها جميع الأمة الإسلامية، ويكفيه وعد سيد البرية: ((نضر الله امرءاً سمع منا شيئاً فبلّغه كما سمعه، فرُبَّ مبلغ أوعى من سامع)) [صحيح الجامع: 6764]

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
7 نصائح لحياة زوجية سعيدة
التالي
قصة سيدنا إسماعيل مختصرة

اترك تعليقاً