مقالات ونصوص متنوعة

علاج ألياف الرحم بالأعشاب

ألياف الرحم هي نمو حميد لأنسجة العضلات الملساء في جدار الرحم  وتسمى بعدة أسماء مثل الورم العضلي الرحمي  الألم العضلي الليفي  وأورام العضلات الملساء  وقد تنمو في بعض الأحيان خارج جدار الرحم  ككتلة خارجية في البطن تجويف

 

والأورام الليفية الحميدة تمر في بعض الأحيان، دون أن يلاحظها أحد حتى تنمو بسرعة خلال فترة انقطاع الطمث في سن 41 إلى 45 في معظم الأحيان، وقد تنخفض الأورام الليفية إلى حد كبير مع انقطاع الطمث، وتواجه 20% من النساء فوق سن 20 ألياف الرحم، والأكثر تعرضًا، لألياف الرحم النساء ما بين الفئة العمرية 35 و45، وعادة ما يكون الورم العضلي دون أعراض، ويُمكن معالجة الأورام الليفية بالإزالة في الجراحة في بعض الحالات الحرجة.[١]

علاج ألياف الرحم بالأعشاب
قد تُسهم العلاجات الطبيعية في التخفيف من شدة أعراض ألياف الرحم؛ إذ يعتمد ذلك على مدى شدة الأعراض، ومدى تطور الحالة، لذلك لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لإثبات مدى فاعليتها، ومن الأمثلة على هذه العلاجات الطبيعية والعشبية ما يأتي: [٢]

الشاي الأخضر، تُساعد بيوفلافونويد في الشاي الأخضر على تقليل من حجم، وعدد الأورام الليفية، بسبب قدرتها على الحد من الالتهابات، وإزالة السموم
زيت الخروع، تناول زيت الخروع، الذي يُعد زيت عشبي، يُساعد في تقليل الإمساك الذي يُعد عرضًا من أعراض ألياف الرحم.
كف مريم، تؤخذ هذه العشبة لتقليل من نزيف الحيض الثقيل، والفترات المؤلمة، وتُساعد على تحقيق التوازن بين مستويات الهرمون.

إقرأ أيضا:أعراض الحمى القلاعية

علاج ألياف الرحم طبيعيًا
قد تُساعد العلاجات الطبيعية، وتغيرات النظام الغذائي، والرعاية المنزلية في علاج الأورام الليفية، وتخفيف الأعراض، تغيرات نمط الحياة تُسهم في الوقاية من الأورام الليفية، ومن هذه التغيرات في نمط الحياة ما يأتي:[٢]

فقدان الوزن، تزيد السمنة، والوزن الزائد من خطر الإصابة بالأورام الليفية، لأنّ الخلايا الدهنية، تصنع كميات كبيرة من الأستروجين، فقدان الوزن يُساعد في منع أو تقليل حجم الأورام الليفية.
تجنب بعض الأطعمة، تناول الكثير من اللحوم الحمراء يزيد من خطر الإصابة بالألياف الليفية الرحمية، وشرب الكحول، والأطعمة السكرية، وتناول الكربوهيدرات المكررة يؤدي إلى تلف الأورام الليفية، فهذه الأطعمة ترفع مستويات السكر في الدم، مما يسبب لإنتاج الكثير من هرمون الأنسولين في الجسم، لذلك يجب تجنب الكربوهيدرات البسيطة المكررة مثل؛ شراب الذرة، والمقرمشات، والسلع المخبوزة، والأرز الأبيض، والدقيق، والمعكرونة، ورقائق البطاطس.
الحد من تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية عالية من الصوديوم وملح الطعام، يُسهم ارتفاع ضغط الدم في زيادة الأورام الليفية، لذلك يجب إدارة ضغط الدم بتقليل الأطعمة المالحة للتقليل من مخاطر الأورام الليفية.
تناول الأطعمة الغنية بالألياف، تُساعد الأطعمة الغنية بالألياف على منع الزيادة في الوزن، وكبح الشهية، وتوازن الهرمونات.
تناول الأطعمة الصحية، تُساعد الأطعمة ذات الألوان الزاهية مثل؛ الخضروات، والفواكه على تقليل الالتهابات، وتُقلل من خطر الإصابة بالأورام الليفية، ومن الأطعمة الصحية ما يأتي:
الفواكه المجففة.
الأعشاب الجافة أو الطازجة.
الحبوب.
الأرز البني.
العدس، والفاصولياء.
الكينوا.
تناول منتجات الألبان، وتحتوي منتجات الألبان على كميات عالية من الكالسيوم، والمغنسيوم، والفسفور، وتُسهم هذه المواد الغذائية في تقليل الأورام الليفية.
تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية، تُسهم أنواع من الفيتامينات على تقليل نمو الورم الليفي، وحجم الأورام الليفية، فالأورام الليفية تزيد من آلام الدورة الشهرية، والتشنجات، والانتفاخ، وتساعد الفيتامينات في تخفيف هذه الأعراض، ومن الفيتامينات التي تساعد في تخفيف أعراض الأورام الليفية ما يأتي:
فيتامين هـ.
فيتامين ب 1.
فيتامين ب 6.
الأحماض الدهنية أوميجا 3.
المغنسيوم.

إقرأ أيضا:طرق للحصول على بشرة بيضاء

أعراض ألياف الرحم
لا تعدّ الأورام الليفية أورامًا سرطانية أو مهددة للحياة، ولكنها تسبب مشكلات صحية، وتُسمى أيضًا الورم العضلي الأملس، وتتراوح أحجام الأورام الليفية من الحجم الصغيرة مثل؛ البذور إلى الحجم الكبير مثل؛ الجريب فروت، وتكون إمّا نمو ليفي واحد، أو متعدد، وتعتمد أعراض الأورام الليفية على حجم، وموقع، وعدد الأورام الليفية، وتؤثر الأورام الليفية بنسبة من 20% إلى 80% على النساء قبل سن 50، وتتعرض المرأة أكثر للأورام الليفية، إذا كانت تستهلك نظام غذائي فقير أو إذا كانت تعاني من السمنة، أو إذا كانت تستخدم أنواع معينة من تحديد النسل، أو تستهلك الكحول، أو إذا بدأت فترة الحيض عند المرأة قبل سن العاشرة، ومن أعراض الأورام الليفية ما يأتي:[٣][٢]

صعوبة في الحمل.
آلام الظهر.
كثرة التبول.
آلام في البطن.
صعوبة إفراغ المثانة.
آلام في الساق.
عسر الجماع.
ألم أثناء ممارسة الجنس.
الإمساك.
استمرار فترات الدورة الشهرية، لمدة أطول من أسبوع.
نزيف الحيض الثقيل.
اكتشاف نزيف بين الفترات.
الشعور بالألم بسبب ضغط الحوض.

علاج ألياف الرحم طبيًا
تقوم العلاجات الطبية على استهداف الهرمونات التي تنظم الدورة الشهرية، ومعالجة الأعراض مثل؛ نزيف الحيض الثقيل، وضغط الحوض، وتتضمن هذه العلاجات الطبية ما يأتي:[٤]

الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، تُؤدي هذه الأدوية إلى تخفيف الألم المتعلق بالأورام الليفية، لكنّها لا تُقلل من النزيف الناجم عن الأورام الليفية.
منبهات إفراز هرمون الغدد التناسلية، تقوم هذه المنبهات على منع إنتاج هرمون الأستروجين، والبروجسترون، ممّا يُساعد على قطع الطمث مؤقتًا، فيؤدي إلى توقف الحيض، وتقلص الأورام الليفية.
الجراحة، تقوم الجراحة بعدة طرق، ومن وسائل الجراحة؛ جراحة الموجات فوق الصوتية التي تُركز على التصوير بالرنين المغناطيسي؛ إذ تُحافظ على الرحم، يقوم بها الطبيب أثناء تواجد المصاب داخل ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي المجهز بمحول طاقة فوق صوتي عالي الطاقة للعلاج، ويستهدف موقع الورم، فيركز محول الموجات الصوتية في الورم الليفي لتدفئة، وتدمير مناطق صغيرة من نسيج الورم الليفي.

إقرأ أيضا:بين اليقظة والحلم، بقلم : هناء عفاش العموش ” نصوص نثرية ”

أسباب تليف الرحم
يوجد العديد من العوامل التي تساهم في تشكّل ألياف الرحم، ومن أهمها:[٥]

الاضطرابات الهرمونية.
الوراثة.
الحمل، حيث ألياف الرحم تنمو بسرعة أثناء الحمل؛ لأنّ مستويات الهرمونات مرتفعة.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
علاج الإفرازات المهبلية بالأعشاب
التالي
علاج اليرقان بالأعشاب

اترك تعليقاً