جالسٌ في أبعدِ نقطةٍ مِنْ زاوية غرفتي، مُتْكوّرٌ حَولَ نَفْسي،
واهِنٌ، أَسْتَمْتع وأنا أرتَشف السَّجَائِر،
دُخانٌ يَرْسِمُ لِي وُجُوهًا تَلِيدةً على جدارٍ مُضرّجٍ بذَكرَيْاتٍ رَماديّة يَكادُ أنْ يَبْتَلِعَني الحَنيِقٌ.
رَجِلٌ فارعُ الطُّولِ يتَّكئُ على عَصَاه، مُتَهرّئ الثّيابِ، يَسْعَى مِنْ أَقْصَى المّنَزِل بخطواتٍ مُتثاقلةٍ،
تُقرَع وَسَط جُمْجُمتي، يُحَاوِلُ أن يفَكّ تَكَوَّري. ألَمٌ يَنْمُو بِدْاخلي، وخَيبات تَتَهاطَل فَوْقي، أبدو مُتَنَاقِضًا جدًا،
أتَحَسَر على ماضٍ لكن لا أبْكي،
مُدَلَّه لكني أَبْتَسِمُ، ثُمَّ أبدأ بالصُرَاخِ
” أنا عالِقٌ في وحدتي“
السَّواد حَوْلِي يُرعِبَني، لكن بِلا جَدْوى
لا صَوْتَ لي،
لا صَوْتَ.
واهِنٌ، أَسْتَمْتع وأنا أرتَشف السَّجَائِر،
دُخانٌ يَرْسِمُ لِي وُجُوهًا تَلِيدةً على جدارٍ مُضرّجٍ بذَكرَيْاتٍ رَماديّة يَكادُ أنْ يَبْتَلِعَني الحَنيِقٌ.
رَجِلٌ فارعُ الطُّولِ يتَّكئُ على عَصَاه، مُتَهرّئ الثّيابِ، يَسْعَى مِنْ أَقْصَى المّنَزِل بخطواتٍ مُتثاقلةٍ،
تُقرَع وَسَط جُمْجُمتي، يُحَاوِلُ أن يفَكّ تَكَوَّري. ألَمٌ يَنْمُو بِدْاخلي، وخَيبات تَتَهاطَل فَوْقي، أبدو مُتَنَاقِضًا جدًا،
أتَحَسَر على ماضٍ لكن لا أبْكي،
مُدَلَّه لكني أَبْتَسِمُ، ثُمَّ أبدأ بالصُرَاخِ
” أنا عالِقٌ في وحدتي“
السَّواد حَوْلِي يُرعِبَني، لكن بِلا جَدْوى
لا صَوْتَ لي،
لا صَوْتَ.
Comments
0 comments