يامن للقياك عددت الليالي
وأبرحت النومَ سهرا
لم أكن لأبالي
لنسيانك . .أنا لا لن أهوى
لن أقيم عزاء الفراق ولا مأدبة فرح
أنتِ العزاء والفرح رغم المحال
وأبرحت النومَ سهرا
لم أكن لأبالي
لنسيانك . .أنا لا لن أهوى
لن أقيم عزاء الفراق ولا مأدبة فرح
أنتِ العزاء والفرح رغم المحال
سرمديٌّ في العشق أنا .. لا حدود لكلماتي
إني وإن غصتُ في بحر الحروف لأجلها
خططت قصيدةً بالياقوت زينتها
يامن بعينيها صُب العسل
ومن ثغرها المبلل بقطرات العنب
هل بحضورك يبقى العاقل إنساناً
نبيذٌ أنت جل من لا يسكر
أنت خمرٌ كاد يفقدني صوابي
من أنا أمام حسنها و جمالها
قصيدةٌ لم تكتمل
أهزوجةٌ دون فرح
قيثارة تبكي وتبكي
لحنٌ ضائع لا صوت له
حبذا لو كان دوائي العناق
تعانقيني كطفل
تحتويني بكل ما أوتيت من حب
شوقي إليك بات شيطانًا يهمس يوسوس
عانقها . . قبلها عنوةً
لاتدعها وشأنها
أنت لها
وستبقى كذلك
Comments
0 comments