نزيفٌ يحدثُ كُلُّ يومٍ في مُخيخي إرهاقٌ مُستمر، وضياع لا أعلمُ ما الّذي يَحدثُ كُلّ يومٍ ضجيجٌ يُصرِعُ مُخَيِّلَتي صُداعٌ يُرافِقُني، وكأنهُ خُلِقَ لأَجلِي فقط…
ذٰلك الصُّداع الّذي يُفَكِّكُ رأسي يُفَجّرُ بَصري فالنُصابُ بالعَمى جميعنا…
شقيقةُ رأسي اعتدتُ على وَجَعِها فأنا أستقبِلُها كُلّ يومٍ…
تفكيري مخيف جداً، وأحياناً يُرْعِبُني…
عندما يُطعن الطّيبون في قلوبِهم ويأكلهُم التَّفكير، يَتَوَعَّدونَ بالإنتقامِ، وَحينَ تأتيهم الفرصة، تَصرُخُ ضمائِرُهم العَفوُ عندَ الْمقدرةِ، ويأتي البلاءُ ليُعْلِمَكَ بأنَّ الدُّنيا ليسَتْ مُستَقرُّكَ .
فأنا مُختلفةٌ جدّاً، وتفكيري مُخيفْ.
أسهرُ الليالي، وتأخذَني السَّرحاتُ بالساعاتِ.
كم هو موجِعٌ هٰذا الشّعورُ ومؤلمٌ؟
فإنَّهُ يُميتَني رُويداً رويداً على قيدِ الحياةِ.
فَلَمْ أَعُد أُبالي لِتفكيري.
((فرح الزعبي))
Comments
0 comments