رفعوا الأصوات خاطبونا ، صعدوا العلياء ينادونا ، نصيحة منهم لحماية صغيرنا ومعمّرينا ، ومنّا الإنصات والتزام أمر هو في صالحنا .
لكن أين جاري عن مايحدث وعن كلِّ مانسمع ونعرف ، ومصيبة من الله بنا تُجدّف إلى جزيرة موت وحدنا مع المداوي الذي حريتنا يغرف وإلى عمق المحيط إيّاها ينسف .
رأينا منهم الكثير يُحجر وإلى مكان بعيد عن أهله متعثَّر ، ووزن يقل مكياله وجسد من قلّة غذائه يُصغّر .
رغم ماسمعنا رغم كثرة العِبر ، لم نتعظ ونفهم مجرى القدر ، فهل الجهل ضالتنا أم الغباء المنتشر دون وعي لما يحدث في هذا العالم القذر ؟!
Comments
0 comments